Skip to main content

قمة سلام مرتقبة بشأن أوكرانيا في السعودية.. حضور أميركي وغياب روسي

الإثنين 31 يوليو 2023

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ملير اليوم الإثنين، بأن مسؤولين حكوميين أميركيين سيحضرون قمة سلام بشأن أوكرانيا في السعودية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أوردت يوم السبت، أن السعودية ستوجه دعوة للدول الغربية وأوكرانيا وكبرى الدول النامية لحضور المحادثات.

بحث النزاع في أوكرانيا

والسبت، أفاد 3 دبلوماسيين في الخليج وكالة "فرانس برس"، أن السعودية تعتزم استضافة محادثات لبحث النزاع في أوكرانيا تجمع ممثلين عن كييف وقوى غربية ودولا نامية نهاية الأسبوع المقبل.

وقال المسؤولون المقيمون في الخليج الذين اطّلعوا على التحضيرات: إن "روسيا لن تحضر الاجتماع في جدة، علمًا بأن موسكو لم تشارك في اجتماع مماثل عقد الشهر الماضي في كوبنهاغن".

وأفادوا بأن القائمة النهائية للدول المشاركة لم تجهز بعد، وأنه من المتوقع أن تحضر دول من بينها بريطانيا واليابان.

الكرملين يريد فهم أهداف الاجتماع

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في تقرير أن دولًا نامية مثل البرازيل التي حضرت الاجتماع في كوبنهاغن من المتوقع أن تشارك أيضًا في اجتماعات جدة.

وبشأن هذا الاجتماع، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "روسيا ستتابع هذا الاجتماع. نحن بحاجة إلى فهم أهداف المحادثات المزمعة وما الذي ستتم مناقشته. أي محاولة لتعزيز تسوية سلمية تستحق تقييمًا إيجابيًا".

ورغم ذلك كرر بيسكوف موقف موسكو من أنها لا ترى حاليًا أي أساس لإجراء محادثات سلام مع كييف. وقال للصحفيين: "نظام كييف لا يريد وليس بمقدوره أن يريد السلام طالما أنه يُستخدم حصريا كأداة في حرب الغرب كله مع روسيا".

وهذه أحدث جهود للرياض لترسيخ حضورها في المسارات الدبلوماسية المرتبطة بحرب أوكرانيا.

مواقف الرياض

وفي مايو/ أيار، استضافت السعودية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماع لقمة جامعة الدول العربية في جدة، حيث اتهم حينها قادة دول عربية بـ"غضّ الطرف" عن تبعات الهجوم الروسي.

وأيدت الرياض قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدين الهجوم الروسي، وضم روسيا لأراض في شرق أوكرانيا.

في الوقت ذاته، واصلت السعودية التنسيق مع روسيا بشأن سياسة الطاقة ضمن تحالف "أوبك بلس"، بما في ذلك قرارات خفض إنتاج النفط التي تمت الموافقة عليها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي اعتبرت واشنطن أنها ترقى إلى "الاصطفاف مع روسيا" في الحرب.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، لعبت الرياض دورًا في التوسط في إطلاق سراح مقاتلين أجانب محتجزين في أوكرانيا، بينهم اثنان من الولايات المتحدة وخمسة من بريطانيا. وتقول الرياض إنّها لا تزال منفتحة على تأدية دور في الوساطة لإنهاء النزاع.

وسبق أن تعهدت الرياض بتقديم 400 مليون دولار لإغاثة أوكرانيا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة