الأحد 17 نوفمبر / November 2024

"لا مباراة إياب".. ترمب يجدد رفضه إجراء مناظرة أخيرة مع هاريس

"لا مباراة إياب".. ترمب يجدد رفضه إجراء مناظرة أخيرة مع هاريس

شارك القصة

يسود الاعتقاد في أميركا أن هاريس تفوقت على ترمب في المناظرة الأولى
يسود الاعتقاد في أميركا أن هاريس تفوقت على ترمب في المناظرة الأولى - غيتي
يتمسك ترمب بموقفه بعدم إجراء مناظرة جديدة مع كامالا هاريس مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية مرددًا أنه فاز بمناظرتين سابقتين على المرشحة الديمقراطية وبايدن .

رفض المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، يوم أمس الأربعاء، بشكل نهائي المشاركة في مناظرة تلفزيونية ثانية ضدّ منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وكتب الرئيس السابق على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "لن تكون هناك مباراة إياب!"، وذلك على الرّغم من اقتراح شبكتي "سي إن إن" و"فوكس نيوز" تنظيم منازلة تلفزيونية ثانية بين المرشّحين.

وكتب الملياردير الجمهوري هذا المنشور بأكمله بأحرف كبيرة، متّهمًا هاريس التي تشغل حاليًا منصب نائبة الرئيس جو بايدن بأنّها ستواصل تطبيق نفس السياسات التي يطبّقها الرئيس الديمقراطي.

وأضاف: "كامالا قالت بوضوح أمس إنّها لن تفعل شيئا مختلفًا عمّا يفعله جو بايدن، لذا ليس هناك أي شيء للتناظر بشأنه".

وقبل أربعة أسابيع من الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل تبدو صورة المنافسة بين ترمب وهاريس ضبابية أكثر من أيّ وقت مضى.

ويقضي التقليد المتّبع في الولايات المتّحدة منذ عقود بتنظيم مناظرتين تلفزيونيتين بين مرشحي الحزبين الرئيسيين إلى الانتخابات الرئاسية، لكن هذه المرة سيضطر الناخبون للاكتفاء بالمناظرة الوحيدة التي جرت بين ترمب وهاريس في 10 سبتمبر/ أيلول.

وأكّد ترمب في منشوره أنّ الفوز في تلك المناظرة كان من نصيبه، مخالفًا بذلك رأي عدد كبير من المراقبين الذين أكّدوا أنّ نائبة الرئيس فازت عليه ليلتها وبفارق كبير.

وقال: "لقد فزتُ في المناظرتين الأخيرتين، إحداهما مع المحتال جو، والأخرى مع الكذّابة كامالا". وعدّد ترمب أسبابًا أخرى لتبرير رفضه خوض مناظرة ثانية ضدّ هاريس، من بينها خصوصًا أنّ الوقت "تأخّر كثيرًا جدًا، فالتصويت بدأ فعلًا".

ترمب: أنا الفائز

ووفقًا لغالبية الآراء، هيمنت هاريس على المناظرة السابقة التي جرت في 10 سبتمبر، عبر التركيز على المواضيع التي قد تمسّ أكثر من غيرها غرور ترمب، مثل تلك التي تتعلّق بسخط حلفائه السياسيين السابقين عليه، وسمعته على المستوى الدولي. غير أنّ ذلك لم يمنع ترمب من التأكيد أنّه "الفائز" في تلك المناظرة، مهاجمًا انحياز الصحافيَين اللذين أدارا المناظرة على شبكة "إيه بي سي".

وكانت شبكة "سي إن إن" أمهلت كلًا المرشحين حتى الخميس للموافقة على المشاركة في مناظرة، اقترحت تنظيمها في 23 أكتوبر/ تشرين الأول في أتلانتا بولاية جورجيا.

بالمقابل، اقترحت شبكة "فوكس نيوز" المحافظة إجراء مناظرة في بنسلفانيا يوم 24 أو 27 أكتوبر/ تشرين الأول. ورفض ترمب كلا العرضين.

ولا يزال ترمب وهاريس متقاربين في استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة التي ستحسم نتيجة الانتخابات.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close