بدأت وزارة المواصلات القطرية أعمال مؤتمر ومعرض تحت شعار "نقل مستدام وإرث للأجيال"، لتعزيز استدامة منظومة النقل الجوي والبحري والبري.
ويسلط المؤتمر، الذي يُقام في العاصمة الدوحة، الضوء على أحدث تطورات قطاع المواصلات الجوية والبحرية والبرية، ويشارك فيه عدد من الوزراء ومسؤولي القطاعات الاقتصادية والصناعية المختلفة؛ من بينهم محافظ مصرف قطر المركزي ووزراء التجارة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والداخلية والبلدية.
وكانت قطاعات التجارة الخارجية والمواني والنقل البحري حاضرة في مؤتمر "نقل مستدام وإرث للأجيال"، ومن بينها عمليات التطوير التي قامت بها وزارة المواصلات لميناء الدوحة ومساهمتها في دعم عوائد القطاع السياحي في الدولة.
يُضاف إلى ما تقدم قطاع النقل البحري، الذي يعزّز استثماراته الخارجية، من خلال ميناء حمد الذي يتميز بشبكة نقل متنامية تربطه مع أكثر من 100 ميناء حول العالم.
وتقول منى البدر، نائبة رئيس الاتصال المؤسسي بشركة ملاحة، إن هذه الأخيرة تسعى بشكل دائم لتطوير خدماتها وتحسين جودتها بما يتلاءم مع البيئة.
وتشير إلى قيام شركة ملاحة بتطوير العديد من الخدمات في الوقت الحالي، منها اللوجستية والنقل البحري.
وتؤكد البدر أهمية مثل هذه المعارض كونها تضم مجموعة كبيرة من الشركات الحكومية والخاصة، التي تساهم في دعم الاستدامة والحفاظ على البيئة من خلال طرح الخدمات المختلفة التي تسهل عمليات النقل.
نقاشات مؤتمر "نقل مستدام وإرث للأجيال"
إلى ذلك، شمل مؤتمر "نقل مستدام وإرث للأجيال" جلسات نقاش من بينها موضوعات تتعلق بخطط التحول لمنظومة نقل متكاملة وصديقة للبيئة، واستثمارات قطر في مشاريع البنية التحتية والخدمات المساندة لقطاع النقل والمواصلات.
وعلى صعيد التحول إلى الطاقة النظيفة، وصلت نسبة تشغيل حافلات النقل العام الكهربائية في قطر إلى نحو 70% خلال الربع الثالث من العام الجاري.
ويأتي ذلك سعيًا للوصول إلى منظومة تعمل بالطاقة الكهربائية بنسبة 100% بحلول عام 2030، تماشيًا مع الأهداف الإستراتيجية لقطر على صعيد قطاعَي البيئة والتغير المناخي.