الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لمنع المجاعة.. اليونيسف: يجب وقف إطلاق نار فوري في السودان

لمنع المجاعة.. اليونيسف: يجب وقف إطلاق نار فوري في السودان

شارك القصة

وضعت حرب السودان المدنيين بين أسوأ حالات نقص الغذاء الحاد
حذرت 19 منظمة إنسانية دولية من حدوث "مجاعة وشيكة" في السودان- غيتي
يتواصل تحذير منظمات أممية من حصول مجاعة وشيكة في السودان مع استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية.

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الأحد، إلى وقف إطلاق نار فوري في السودان "لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق، وأي خسائر فادحة في أرواح الأطفال".

وأوضح مكتب اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "في الخرطوم، تدعم اليونيسف 22 مطبخًا مشتركًا تصل إلى أكثر من 13 ألف أسرة لمنع المجاعة التي تلوح في الأفق، وأي خسائر فادحة في أرواح الأطفال".

وشدد على أن "أطفال السودان بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن". ​

التحذير من "مجاعة وشيكة"

والجمعة، حذرت 19 منظمة إنسانية دولية من حدوث "مجاعة وشيكة" في السودان، حال استمرار أطراف الصراع في منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للمحتاجين.

جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية، 12 منها أممية، وفق ما ذكر موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وطالبت وكالات الأمم المتحدة بتسهيل الوصول إلى سكان السودان بهدف تأمين ما يحتاجون إليه من مساعدة إنسانية.

وقالت اللجنة الدائمة المشتركة لمنظمات الأمم المتحدة في بيان: "من دون تغيير فوري وكبير، سنواجه سيناريو كابوسيًا: ستتفشى مجاعة في أجزاء كبرى من البلاد.. مزيد من الناس سيفرون نحو دول مجاورة بحثًا عن سبل للبقاء والأمن. مزيد من الأطفال سيقضون بسبب المرض وسوء التغذية".

وأضاف هذا المنتدى للتنسيق الإنساني "رغم الحاجات الهائلة، لا تزال الطواقم الإنسانية تواجه عوائق منهجية ورفضًا متعمدًا من جانب طرفي النزاع لتسهيل وصول المساعدات".

نهب المساعدات الإنسانية

وتقول وكالات الأمم المتحدة إن 18 مليون شخص يعانون الجوع، فيما يعاني 3,6 ملايين طفل سوء تغذية حادًا.

وتابعت اللجنة الدائمة التي تعتبر أعلى هيئة للتنسيق الإنساني في منظومة الأمم المتحدة وتضم 19 منظمة بينها منظمات غير أممية، أن "طواقم إنسانية تتعرض للقتل والإصابة والترهيب، في موازاة نهب المساعدات الإنسانية".

ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان، و"تسهيل وصول (المساعدة الإنسانية للمدنيين) عبر كل الطرق الحدودية".

كذلك، حضت طرفي النزاع على "تبسيط الآليات الإدارية والبيروقراطية المتصلة بتقديم المساعدة الإنسانية وتسريعها".

وقال ينس لاركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "على الجنرالين (البرهان ودقلو) أن يجدا سبيلًا لتسوية خلافاتهما بعيدًا عن العنف".

ولا تخفي الأمم المتحدة قلقها حيال التعبئة الخجولة للمانحين، إذ لم تتلق سوى 16% من 2,7 مليار دولار ضرورية للسودان.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close