Skip to main content

لمَ يعمل الاحتلال على تنغيص حياة الأسرى الفلسطينيين عقب الإفراج عنهم؟

الخميس 13 أكتوبر 2022

يُنغص الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين بعد الإفراج عنهم حياتهم، حتى وإن أمضوا سنوات طويلة داخل سجونه.

كما يهدد الاحتلال هؤلاء المفرج عنهم بإعادة الاعتقال ويضعهم تحت المراقبة الشديدة، ويمنعهم من السفر والتنقل بحرية على الرغم من إغلاق ملفات اعتقالهم.

ويؤكد الأسرى أن الاحتلال يحاول حتى منعهم من الجلوس مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية، حيث يصبحون تحت مراقبة المخابرات الإسرائيلية.

وفي هذا الإطار، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن معظم الأسرى يتعرضون إلى أذى مستمر من قوات الاحتلال، بعد تحريرهم من خلال اعتقالهم ضمن قانون الاعتقال الإداري، وهذا ما يقود الأسرى إلى الإضراب عن الطعام.

إخراج الأسرى من دوائر التأثير

وأضاف فارس في حديث لـ "العربي" من رام الله، أن "إسرائيل تحاول أن تخرج هؤلاء الأسرى من دوائر التأثير لدى الوعي الجمعي الفلسطيني، وتخشى أفكارهم أن تنتقل للأجيال وهذا ما يجعلهم تحت أعين الشاباك والجيش الإسرائيلي".

ولفت رئيس نادي الأسر، إلى أن الجيش الإسرائيلي يمارس أحيانًا عمليات ابتزاز وأخذ أموال من الأسرى المحررين عبر الحواجز إذا كانوا يحملون مبالغ كبيرة.

ونوه فارس، بأن الاحتلال عندما يمارس عمليات دهم على بيوت الأسرى المحررين، فإن ذلك يسبب خسائر مادية ومالية عبر تخريب محتويات المنزل أو مصادرة الأموال التي يجدونها لديه.

وبيّن فارس، أن التنكيل بالأسرى المحررين يشمل حتى عوائلهم، والتي تصل لحد مصادرة أشياء مثل سيارة يركبها الأسير وتعود لأحد إخوته على سبيل المثال.

وذهب فارس للقول: "إنه في ظل حكم عسكري يجري في فلسطين، يعني أن الحاكم والجلاد هو واحد، وبالتالي لا توجد حقوق وقانون يحفظ للأسرى حقوقهم ويمنع التعدي عليهم".

المصادر:
العربي
شارك القصة