الجمعة 13 Sep / September 2024

ليلة صعبة في خانيونس.. الاحتلال يقرّ بمقتل ضابط جديد جنوب غزة

ليلة صعبة في خانيونس.. الاحتلال يقرّ بمقتل ضابط جديد جنوب غزة

شارك القصة

استمرار القصف الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة على وقع تصاعد الضغط لحل أزمة المحتجزين - رويترز
استمرار القصف الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة على وقع تصاعد الضغط لحل أزمة المحتجزين - رويترز
لم تتوقف الانفجارات وعمليات القصف الإسرائيلية على مناطق مختلفة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بحسب ما نقل مراسل "العربي".

يشهد جنوب قطاع غزة ساعات صعبة مستمرة منذ ليلة أمس الإثنين، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثّف على مناطق متفرقة لا سيما على منطقة خانيونس.

فقد نقل مراسل "العربي" من غزة عبد الله مقداد، أن القصف الإسرائيلي والانفجارات لا تتوقّف في خانيونس ومختلف مناطق جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى المنطقة الوسطى.

من جهة ثانية، أفاد مراسل "العربي" من القدس عدنان جان صباح اليوم الثلاثاء، بأن الاحتلال الإسرائيلي أقرّ بمقتل ضابط جديد وإصابة جنديين آخرين بجراح خطرة خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

استهداف عشوائي 

ومن مستشفى شهداء الأقصى في غزة، يوضح مقداد أن صعوبة الأوضاع في خانيونس تكمن في أن استهدافات قوات الاحتلال هي عشوائية، وتحدث معظمها بالقرب من محيط مجمع ناصر الطبي.

ويشرح مراسلنا: "نسمع أصوات إطلاق النار من قبل الطائرات المروحية في تلك المنطقة، وتحليق مكثف للطائرات الحربية في سماء المنطقة الجنوبية من قطاع غزة وكذلك الوسطى".

كما يؤكد مقداد أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف منذ ليلة أمس من قبل دبابات الاحتلال الموجودة في عدة محاور في شرق خانيونس، وفي وسطها، وفي المنطقة الجنوبية الشرقية منها أيضًا.

وكذلك هو الحال في المنطقة الوسطى من القطاع، إلا أن "الأوضاع في الوسط هادئة نسبيًا مقارنة بخانيونس".

سنة الحرب والانقسامات

وكان مراسل "العربي" من القدس عدنان جان قد تحدث أيضًا عن تأكيد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الإثنين أن 2024 ستكون سنة حرب، وأن المعارك في قطاع غزة خلال هذا العام سوف تتواصل من أجل تحقيق الأهداف التي وضعتها إسرائيل في بداية هذا العدوان، وعلى رأسها تفكيك حركة "حماس".

كما كان الوزير الإسرائيلي قد زعم أن الضغط العسكري على "حماس" كفيل بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين داخل القطاع، مركّزًا في هذا الإطار على ضرورة وحدة صفوف الإسرائيليين في هذه الفترة من أجل تحقيق أهداف الحرب.

ويوضح مراسلنا أن كلام غالانت هو "إشارة إلى الانقسامات الحادة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، بين بيني غانتس وغادي آيزوكورت من جهة وبنيامين نتنياهو وغالانت من جهة أخرى، وحتى بين نتنياهو وغالانت اللذان يختلفان حول عدد من النقاط حول تطورات العدوان".

وبينما تركز سلطات الاحتلال على أن الضغط العسكري هو ما سيسفر عن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، يتصاعد غضب عوائل المحتجزين والمتضامنين معهم.

فلم يعد هؤلاء يثقون بوعود حكومة الاحتلال لا سيما الصادرة من نتنياهو وغالانت منذ أكثر من 100 يوم، في حين لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحريرهم، بل على العكس قتل عدد منهم بقصف قوات الاحتلال على مناطق قطاع غزة أو عمليات التحرير الفاشلة.

وتستمر المظاهرات وتتزايد الضغوط الشعبية على حكومة بنيامين نتنياهو في الداخل الإسرائيلي، من أجل الدخول في صفقة تبادل أسرى شاملة مع حركة "حماس" وهو ما تحول إلى نقطة خلافية أيضًا داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، وفق مراسل "العربي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close