مرّ أكثر من مئة يوم على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولا يزال الأطباء يؤدون رسالتهم المهنية والإنسانية بعيدًا عن عائلاتهم دون انقطاع.
وفي مقطع مصور يعرض أمنيات بعض الأطباء في غزة بعد مئة يوم من العمل المتواصل، يقول أحد الأطباء: "مشتاق لعائلتي التي لم أرها طيلة شهرين، مشتاق لدار جدتي وجدتي ولطعامي ولجامعتي ودراستي ورفاقي الذين استشهدوا".
ويقول طبيب آخر: "أشتاق لغرفتي ولنومي المريح ولأهل حارتي وليوم طبيعي أذهب فيه إلى الجامعة، ولأصحابي ولجلسة العائلة على الفطور والغداء والعشاء، ولمكتبي الذي دمّره القصف".
ويعبر طبيب ثالث عن اشتياقه لطعام وقهوة أمه ولمنزله وغرفته وللنوم في فراشه، فيما يذهب طبيب آخر بعيدًا، ويقول: "مشتاق إلى راحة البال ولعودة الحياة الطبيعة كما كانت في السابق". ويضيف: "كل طبيب في المستشفى هو بمثابة طبيب نازح فأغلب الأطباء لم يلتقوا عائلاتهم منذ مئة يوم.
ويشكل الأطباء أحد مظاهر الصمود في القطاع الذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا متواصلًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والإثنين أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 24100 فلسطيني فضلًا عن إصابة 60834 منذ بداية العدوان.
