السبت 16 نوفمبر / November 2024

مجازر متواصلة.. قصف إسرائيلي مكثّف يستهدف مخيم جباليا

مجازر متواصلة.. قصف إسرائيلي مكثّف يستهدف مخيم جباليا

شارك القصة

قصف جيش الاحتلال منازل عدة في منطقة جباليا
قصف جيش الاحتلال منازل عدة في منطقة جباليا - رويترز
يعكس تركيز جيش الاحتلال على استهداف مناطق جباليا رغبة إسرائيلية بتهجير السكان الذين لا يزالون فيها.

أكد الصحفي إسلام بدر أنّ مجازر الاحتلال الإسرائيلي مستمرة بحق المدنيين في مخيم جباليا الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي مكثف.

وأضاف بدر في حديث إلى "العربي" من مخيم جباليا، أنّ جيش الاحتلال قصف منازل عدة في منطقة جباليا البلد القريبة من مخيم جباليا، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

وأشار إلى أنّ السكان كانوا يحملون جرحاهم، بينما علقت أجساد الشهداء تحت الركام.

وأضاف أنّ جيش الاحتلال استهدف "مركز شهداء جباليا" هو المركز الطبي الوحيد الذي يخدم سكان المنطقة من اللاجئين والنازحين في شمال قطاع غزة، بعد أن تمّ تحويله من عيادة إلى مركز طبي، ما ألحق أضرارًا جسيمة بالمركز، ناهيك عن إصابة عدد من الكوادر الطبية فيه.

وأشار إلى استهداف المسجد المقابل للمركز بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين بحالة حرجة.

وأكد أنّ القصف المدفعي لا يتوقّف في المناطق الشرقية وتحديدًا شارع صلاح الدين ومنطقة شارع السكة ومنطقة زمّو، والتي كانت هادئة نسبيًا من بقية المناطق في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة.

وأوضح أن القصف المدفعي الإسرائيلي يستهدف مناطق واسعة ما يجعل من الصعب على السكان إيجاد مكان آمن يحتمون فيه، خاصة مع استمرار القصف المتواصل لمدة نصف ساعة أو ساعة أحيانًا.

وأضاف أنّ تركيز جيش الاحتلال على استهداف هذه المناطق يعكس رغبة إسرائيلية بتهجير السكان الذين لا يزالون يتواجدون فيها.

وأشار إلى أنّ آخر الاحصائيات تقدّر عدد السكان المتواجدين في منطقة جباليا بعد الهدنة المؤقتة السابقة بـ900 ألف مدني من أصل حوالي مليون ونصف كانوا يتواجدون فيها قبل الحرب.

وأكد أنّ النازحين ينتقلون إلى منازل الأقارب أو أماكن قريبة من المناطق التي تتعرّض إلى الاستهداف، على غرار المدارس ومراكز الرعاية أو المرافق العامة كالنوادي الرياضية.

وأشار إلى أنّ حركة النزوح هي في اتجاهين، فالبعض ينتقل إلى مناطق غرب أو وسط مدينة غزة، بينما يعود آخرون إلى المخيم بسبب عدم الحصول على الأمان في مناطق النزوح أو عدم القدرة على تأمين قوت يومه كونه غريبًا في مناطق النزوح، أو لعدم وجود أماكن في مراكز الإيواء والمدارس.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close