يشتكي التونسيون من الانقطاعات المتكررة للمياه دون إعلام مسبق من السلطات المعنية، وغياب الإعلان الواضح بشأن سياسات الدولة لترشيد استهلاك المياه.
ويأتي ذلك في وقت تعيش فيه تونس أزمة شح مياه حادة، حيث يسارع الأهالي إلى تعبئة حصصهم التي بالكاد تكفيهم.
وبحسب مختصين، فقد دخلت البلاد مرحلة جفاف غير مسبوقة في تاريخها، بعدما تراجع مخزون السدود لـ15% من إجمالي طاقة استيعابها، ما ينذر بصيف أشد وطأة.
وفي هذا السياق، قال المختص في الشأن المناخي حمدي حشاد: هناك انقطاع في المياه لفترات طويلة في المدن الكبرى.
واللافت أنه وسط هذه الأزمة، يغيب التعليق الرسمي على إجراء شرعت فيه البلاد من أكثر من أسبوع من خلال تعبئة المواطنين لحصصهم من الماء، مما يُنذر بتوتر اجتماعي في بلد يعاني سكانه من إحباط متزايد بسبب سوء الخدمات العامة.
