استشهد عشرات الفلسطينيين وجُرح آخرون اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي لا يتوقف على قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلّف قرابة 35 ألف شهيد.
وقال مراسل "العربي" مساء اليوم، إن 10 فلسطينيين استشهدوا في استهداف الاحتلال منزلًا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأضاف أن 6 شهداء سقطوا كذلك في استهداف الاحتلال مواطنين في شارع أبو حسني بمدينة دير البلح، وسط القطاع.
وتحدث مراسلنا عن وقوع جرحى في صفوف النازحين داخل مراكز إيواء في مخيم جباليا، إثر استهداف الاحتلال محيطها.
من ناحيتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بوصول سبعة شهداء "أشلاء" إلى مستشفى الكويت التخصصي، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الحشاش في منطقة عريبة شمال غرب رفح.
واستشهد أيضًا ثلاثة فلسطينيين في قصف استهدف تجمعًا بحي السلام شرقي مدينة رفح، وثلاثة آخرين بقصف للاحتلال على حي البرازيل، جنوب رفح.
وكان تم الإعلان عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة لطائرات الاحتلال استهدفت خيمة بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وجاء ذلك مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته البرية والجوية، بشكل متزامن في جميع محافظات قطاع غزة، بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح (جنوب)، وتوغله جنوبي مدينة غزة وشرقي خانيونس، إضافة إلى تنفيذه سلسلة غارات عنيفة بمناطق متفرقة من القطاع.
34971 شهيدًا في غزة
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34971، إضافة إلى 78641 مصابًا، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة لـ "العربي" إنه لم يتبق سوى مستشفيين عاملين هما الأوروبي جنوب القطاع وشهداء الأقصى وسطه من أصل 35 مستشفى دمرها الاحتلال كليًا.
وأكد الثوابتة أن القطاع على شفا مجاعة حقيقية بسبب إغلاق الاحتلال معبرَي رفح وكرم أبو سالم، وهو ما منع وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود.
ولفت الثوابتة، إلى أنه جرى اكتشاف ثلاث مقابر جماعية داخل مجمع ناصر الطبي ممن أعدمهم الاحتلال الإسرائيلي من الجرحى والمرضى.
