أثار إعلان إيراني عن مشاركة إسرائيل في أولمبياد باريس 2024، غضبًا واسعًا بين الإسرائيليين، بعدما سلّط الضوء على اللاعبين المشاركين في الأولمبياد، وكشف خلفيتهم العسكرية ودورهم في حرب غزة وقتل الفلسطينيين.
ويُظهر الإعلان المنشور على شبكة "أفق" الإيرانية، لاعبًا إسرائيليًا يحمل وشم شمعدان على رقبته أثناء سيره وهو يُصافح لاعبين أولمبيين؛ وبعد أن يتجاوزهم، يُظهر اللاعبون استغرابهم.
وما إن يصل اللاعب إلى غرفة تبديل الملابس ليرتدي قميصه الأولمبي الذي يحمل علم إسرائيل، يذهب إليه اللاعبون ويمسحون قميصه بالدماء التي تركها على أيديهم أثناء مصافحته إياهم، في إشارة إلى أنّ يديه ملطختان بدماء الفلسطينيين، وأنّ اللاعب في الأصل عسكري سابق.
وأكدت تقارير سابقة علاقة الرياضيين الإسرائيليين المشاركين في أولمبياد باريس بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأثار الإعلان الإيراني غضبًا واسعًا في إسرائيل، إذ عدّته الصحف الإسرائيلية أنه يندرج ضمن حملات إيران ضد الوفد الإسرائيلي المشارك في أولمبياد باريس 2024. بينما رأى آخرون أنّه "وصف حقيقي" لمشاركة إسرائيل في الأولمبياد.
إعلانات مشابهة
والإعلان الإيراني ليس الأول من نوعه، إذ نشر مستخدمون صور كاريكاتير تنتقد مشاركة إسرائيل في الأولمبياد.
في حين تناولت مقاطع فيديو مشابهة للإعلان الإيراني، مشاركة إسرائيل في رياضة الرماية في أولمبياد باريس، لكنّ الهدف أمامها كان المدنيين في غزة.
من جهتهم، أعاد ناشطون استخدام كاريكاتير اللاعب التركي يوسف ديكيتش الذي فاز بميدالية في الرماية وهو يضع يده في جيبه، ليُعيدوا استخدام فكرته في مقاطع فيديو وصور تنتقد مشاركة إسرائيل في الأولمبياد.
