أفاد مراسل "العربي" في مدينة نورداغ التركية صابر أيوب بتوقّف عمليات البحث عن الجثث تحت الأنقاض في المدينة التي تأثرت بشكل كبير جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير/ شباط الحالي.
وأشار إلى أن قرب هذه المدينة من مركز الزلزال في قهرمان مرعش، أدى إلى دمار هائل فيها، بحيث تكاد تكون ثاني أكثر مدينة تضررًا بعد ولاية قهرمان مرعش.
ولفت إلى أن الفرق التقنية تأخذ عينات من الكتل الإسمنتية والحديد من المباني المنهارة لتحليلها، مضيفًا أن غالبية المباني لم تعد صالحة للسكن، بحيث بدأت إجراءات هدمها بالموازاة مع رفع الأنقاض.
وأكد أن الاهتمام تحوّل الآن إلى معالجة الأزمة الإنسانية التي خلّفها الزلزال في المدينة التي يفوق عدد سكانها الـ40 ألفًا.
" لا يوجد خيام كافية ونحن نعيش في الشوارع".. عدد من السوريين المتضررين جراء الزلزال يكشفون للتلفزيون العربي حجم معاناتهم 👇#زلزال_سوريا_تركيا pic.twitter.com/vuLnrKspwF
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 14, 2023
عائلات تبيت في العراء
وأشار إلى انتشار المخيمات في معظم أحياء المدينة، حيث تقيم عائلات سورية كثيرة فيها، بينما تزور الفرق الطبية المنكوبين في هذه المدينة حيث فقد كثيرون أفرادًا من عائلاتهم.
ويشكو الجميع من نقص الخيم لإيوائهم وسط طقس بارد.
وتحدّثت إحدى السوريات اللاجئات لـ"العربي" عن أنها فقدت عددًا كبيرًا من أفراد عائلتها، بينما تحدثت أخرى عن عدم وجود خيم تأويها وعائلتها، حيث يبتن في العراء.
كما تحدّث آخر عن نقص في الخيم لإيواء المشرّدين، في ظل الطقس القارس.
وروت أخرى أنها فقدت اثنتين من بناتها، بينما لا تزال هي وأفراد عائلتها الآخرين في العراء.
