الأحد 29 Sep / September 2024

مضايقات جديدة.. خوف لدى الصحافيين العراقيين من تشريعات مُرتقبة

مضايقات جديدة.. خوف لدى الصحافيين العراقيين من تشريعات مُرتقبة

شارك القصة

تقرير على "العربي" حول المضايقات الأمنية التي تقيد حرية الصحافة في العراق (الصورة: العربي)
اعتاد الصحافيون في العراق على المضايقات الأمنية المتزامنة مع سماع كلمة ممنوع التصوير أو التصريح في أثناء نقل النشاطات والأحداث في البلاد.

يعاني الصحافيون في العراق من الملاحقات والتهديدات والانتهاكات، حيث رصدت منظمة اليونيسكو أكثر من 100 انتهاك لحرية الصحافة خلال عام 2022، في الوقت الذي يدخل فيه مشروع كسر حاجز الصمت الذي تنفذه اليونيسكو في العراق مرحلته الثانية المعنية بإنهاء الإفلات من العقاب.

وبات تقييد حركة وحرية الصحافيين العراقيين يشكل معاناة يومية لهم في التغطيات الإعلامية وعقبات في العمل الميداني.

المضايقات الأمنية

واعتاد الصحافيون في العراق على المضايقات الأمنية المتزامنة مع سماع كلمة ممنوع التصوير أو التصريح في أثناء نقل النشاطات والأحداث في البلاد.

وفي السياق، قال سيف علي الصحافي العراقي لـ"العربي": نحتاج أحيانًا لساعة أو أكثر من أجل السماح لنا في التصوير في الشارع، وهذا ما يدفعنا للمطالبة بالحصول على حرية للوصول إلى المعلومة.

ويعوّل الصحافيون العراقيون على مشروع كسر حاجز الصمت الذي خططت له اليونيسكو في العراق قبل عامين ووقعت 3 أوراق تعاون مع مجلس القضاء الأعلى ووزارة الداخلية وهيئة الإعلام والاتصال من أجل تعزيز الإجراءات القضائية لحماية الصحافيين.

وفي هذا الإطار قال لـ"العربي" ضياء السراي مدير برنامج الاتصال والمعلومات باليونيسكو: "نحن نحتاج إلى ضمانات إجرائية بما يتعلق بتنمية القطاع الإعلامي في العراق".

وأكد القائمون على مشروع كسر حاجز الصمت دعمهم لرفض الصحافيين العراقيين القرارات التي تقيّد حرية الصحافة وآخرها قرار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المتضمن تخويل هيئة الإعلام والاتصالات منح رخص للصحافيين والإعلاميين لممارسة عملهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close