تمتلك العاصمة السودانية الخرطوم أهمية خاصة في المعارك الدائرة منذ يوم السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتضم العاصمة مراكز حيوية ومنشآت حكومية ومراكز تابعة للجيش والشرطة، إضافة إلى مراكز البعثات الدبلوماسية والسفارات.
ومن أبرز المواقع التي تدور فيها أو حولها اشتباكات لفرض السيطرة عليها يظهر القصر الجمهوري، حيث تتمركز قوات الدعم السريع وتحاصرها قوات الجيش. كما تضم مقر القيادة العامة لهذا الجيش ورئاسة جهاز المخابرات السودانية ورئاسة الوزراء ووزارة الداخلية.
وبعد العاصمة تأتي أهمية أم درمان حيث تضم مبنى الإذاعة والتلفزيون والذي أكد الجيش السوداني إعادة السيطرة عليه وإعادة البث فيه. كما تضم مبنى المجلس التشريعي والبرلمان إضافة إلى المستشفى العسكري.
وفي سياق التطورات الميدانية الأخيرة، يشير مراسل "العربي" من الخرطوم إلى تضارب المعلومات الواردة بين الطرفين المتصارعين حيث تأتي معلومة وسرعان ما يظهر الطرف الثاني لنفيها.
"لا حركة في وسط الخرطوم"
إلى ذلك، يوضح مراسلنا إلى أن المواجهات ما تزال مستمرة في محيط القيادة العامة والمنطقة المجاورة لها في شارع القصر وشارع الجمهورية. ومن الناحية الغربية السوق العربي وكذلك تجاه القصر الجمهوري وهذه المنطقة من المناطق التي يدور فيها إطلاق نار كثيف مع ملاحظة تحرك للدبابات في وسط الخرطوم، وفق المراسل.
كما يشرح مراسلنا أحمد ضو البيت طبيعة الأوضاع داخل العاصمة حيث صعوبة التحرك ليس للإعلاميين فقط ولكن لكافة الفئات ومنهم الأطقم الطبية التي لا تقدر الوصول لإنقاذ حياة المصابين.
ويضيف المراسل إلى أنه بشكل عام لا توجد حركة مطلقًا في وسط الخرطوم "وكل المعلومات التي ترد هي من مصادر وكذلك بعض المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي".
ويؤكد مراسلنا على انقطاع المياه في وسط الخرطوم بعد أن تعرضت هيئة مياه الخرطوم إلى التخريب بحسب مصادر رسمية مسؤولة في هيئة مياه ولاية الخرطوم، لكن في أم درمان هناك معلومت عن عودة المياه إلى منازل المواطنيين.
