الإثنين 2 Sep / September 2024

"معقد إلى حد ما".. الكرملين: وضع فاغنر القانوني يحتاج إلى دراسة

"معقد إلى حد ما".. الكرملين: وضع فاغنر القانوني يحتاج إلى دراسة

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول إعلان بوتين انتهاء تمرد فاغنر (الصورة: وسائل التواصل)
أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن وضع شركات مثل فاغنر معقد إلى حد ما ويحتاج إلى دراسة، بعد التمرد الذي شنته المجموعة.

اعتبر الكرملين اليوم الجمعة، أن وضع مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة بحاجة إلى "دراسة"، بعد يوم من قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المجموعة لا تستند لأساس قانوني.

ولفت بوتين لمراسل صحيفة كوميرسانت أمس الخميس إلى أن فاغنر، التي شنت تمردًا مسلحًا قصيرًا "لا وجود لها" بالمعنى القانوني، لأنه لا يوجد قانون في روسيا يتعلق بالشركات العسكرية الخاصة.

الوضع القانوني لفاغنر يحتاج إلى "دراسة"

من جانبه، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الصحافيين، أن وضع شركات مثل فاغنر "معقد إلى حد ما" ويحتاج إلى دراسة.

وردًا على سؤال عما إذا كان من المحتمل سن تشريع جديد بشأن وضع الشركات العسكرية الخاصة، قال بيسكوف: "هذا السؤال سيكون قيد الدراسة على أي حال".

وخاضت فاغنر أعنف المعارك في حرب أوكرانيا لصالح روسيا، لكن الغموض أحاط بمصيرها ومصير قائدها يفغيني بريغوجين بعد التمرد الذي شنته المجموعة يومي 23 و24 يونيو/ حزيران، وسيطرت خلاله على مدينة في جنوب روسيا، وتقدمت صوب موسكو.

بوتين يدعو فاغنر للانضمام إلى الجيش الروسي

وذكرت وزارة الدفاع هذا الأسبوع أن فاغنر تستكمل نقل أسلحتها إلى الجيش النظامي بموجب اتفاق مع الكرملين أنهى التمرد.

وقال بوتين لجريدة كوميرسانت إنه عرض على مرتزقة فاغنر فرصة مواصلة القتال من أجل روسيا خلال اجتماع عقد بعد خمسة أيام من التمرد، لكنه اقترح أن يحل قائد آخر محل بريغوجين، إلا أن هذا الأخير رفض العرض.

وأضافت الصحيفة أن الشخص الذي اقترحه بوتين هو مسؤول في فاغنر يحمل لقب "سيدوي" (الأشيب) كان يقود فعليًا عناصر فاغنر على الجبهة الأوكرانية في الأشهر الستة عشر الأخيرة.

وقال بوتين: "الكثير من قادة (فاغنر) هزوا رؤوسهم موافقين عندما اقترحت ذلك. لكن (يفغيني) بريغوجين الذي كان جالسًا أمامي لم ير ذلك وقال بعد الإصغاء: كل الشباب غير موافقين على هذا الحل".

ولعب مقاتلو فاغنر دورًا رئيسيًا في تقدم الجيش الروسي في شرق أوكرانيا وكانوا القوة الدافعة في الاستيلاء على مدينة باخموت في مايو/ أيار بعد شهور من المعارك.

لكن بريغوجين اتهم الجيش مرارًا بعدم دعم رجاله. وسيطر مقاتلو فاغنر الساخطين على سلوك وزارة الدفاع في الحرب على مدينة روستوف الجنوبية في 23 يونيو، وبدأوا التحرك نحو موسكو.

وأوقفوا تقدمهم في اليوم التالي بعد أن عُرضت عليهم صفقة يمكن بموجبها إعادة توطينهم في بيلاروسيا مع بريغوجين. وتم إسقاط أي فكرة لتوجيه التهم ضد قائد فاغنر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات