الخميس 7 نوفمبر / November 2024

مفاوضات النووي.. طهران تدعو واشنطن للاستفادة من "الفرصة الدبلوماسية"

مفاوضات النووي.. طهران تدعو واشنطن للاستفادة من "الفرصة الدبلوماسية"

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول انتهاء مفاوضات النووي في الدوحة من دون تقدم (الصورة: تويتر)
اعتبر وزير الخارجية الإيراني في اتصال مع نظيرته الفرنسية أن واشنطن تفتقر إلى "مبادرة سياسية"، ولا ينبغي "تكرار المواقف السابقة".

بينما تبدو المحادثات غير المباشرة لإحياء الاتفاق النووي بين طهران وواشنطن في الدوحة وصلت إلى طريق مسدود، اتهمت إيران الولايات المتحدة اليوم الإثنين، بالافتقار إلى "مبادرة سياسية" في المفاوضات النووية.

والثلاثاء الماضي، بدأ المبعوث الأميركي إلى إيران روبرت مالي، والمفاوض الإيراني علي باقري مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية بوساطة الاتحاد الأوروبي، لتحريك المياه الراكدة واستئناف المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني في فيينا المبرم عام 2015 وعودة إيران إلى تطبيق التزاماتها وفق الاتفاق.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا: إن "الجانب الأميركي ذهب إلى الدوحة من دون مقاربة مبنية على المبادرة والتقدم".

وأضاف في بيان: "نعتقد أنّ تكرار المواقف السابقة لا ينبغي أن يحلّ محل المبادرة السياسية"، داعيًا واشنطن إلى "الاستفادة من هذه الفرصة الدبلوماسية".

وأكد عبد اللهيان: "نحن جادون وصادقون في هدفنا التوصل إلى اتفاق جيد ومستقر".

واليوم الإثنين، أجرى الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.

وبحسب بيان نشرته وزارة الخارجية القطرية، فقد تم التطرق خلال الاتصال إلى مستجدات محادثات الاتفاق النووي الذي تحتضنه الدوحة بين إيران والولايات المتحدة وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

"خيبة أمل"              

والأربعاء، أعربت واشنطن عن "خيبة أمل" من المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، مشيرة إلى اختتام تلك الجولة.

كما أعلن المبعوث الأوروبي إنريكي مورا أن المحادثات المكثفة انتهت دون إحراز التقدم المنتظر وقد أكد مواصلة جهود لإعادة الاتفاق لمساره الصحيح بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها.

وفي اليوم التالي، دعت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، الأعضاء في الاتفاق النووي المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، طهران إلى وقف التصعيد و"العودة إلى التعاون الكامل" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي مجلس الأمن الدولي، شددت الصين وروسيا، العضوان الآخران في خطة العمل الشاملة المشتركة، على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي.

والأحد، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن المفاوض باقري قوله: إنّ "تاريخ ومكان المفاوضات المقبلة قيد الإنجاز"، من دون الخوض في المزيد من التفاصيل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close