أعلن أبو جمال، المتحدث باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى - الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - أن عسكريًا إسرائيليًا تحتجزه الكتائب في غزة، قد قُتل في غارة جوية إسرائيلية بعد محاولة فاشلة لتحريره أدت أيضًا إلى إصابة عدد من محتجزيه.
وذكر المتحدث باسم الكتائب في رسالةٍ صوتية بثها التلفزيون "العربي"، أن قوات الاحتلال التي حاولت تحرير الأسير العسكري انسحبت جارّة معها الخيبات، دون أن تنجح في مهمتها.
وأضاف أنه "من أجل التغطية على فشلها، قامت قوات الطيران التابعة للاحتلال بقصف المكان، مما تسبّب في مقتل المحتجز، وإصابة المقاومين إصابات طفيفة".
"لتتفاوضوا الآن على جثثهم"
وقد أثارت التطورات تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار محمد الجندي إلى أن مجموعة أبو علي مصطفى تصيب العدو بخسائر بالغة، وللتغطية على خيبة الأمل، يقصف طيران الاحتلال المجموعة المقاومة، ويقتل الأسير.
بدوره، كتب سعود الشبيبي: "منصورين يا أبطال.. الاتحاد فرض عيْن".
أما عرفات، فشدد على أن "إسرائيل لن تأخذ جنودها أحياءً قط، هذا ما أثبتته كل مسرحية إنقاذ قام بها جنود العدو، وانتهت جميعها بخسائر في صفوف المهاجمين على يد أبناء المقاومة".
وأضاف: "تحية لرفاق أبو علي مصطفى الذين نهضوا بآخر عمليات التصدي والإفشال للعدو في هذا الجانب".
بدوره، علّق أحمد محمد على الحدث، قائلاً: "لتتفاوضوا الآن على جثثهم".
يذكر أن أبو جمال، المتحدث باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، كان أعلن في الكلمة نفسها عن تدمير وإعطاب 95 آلية عسكرية من دبابات ميركافا وناقلات جند وجرافات إسرائيلية.
