أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أن السلطات التركية ألقت القبض على 2554 هاربًا في إطار عملية على مستوى البلاد لما أسماه "مكافحة الإرهاب" بعد هجوم أنقرة قبل أسبوع.
وقبل أيام، أكدت أنقرة أن جميع مواقع حزب العمال الكردستاني المحظور وفصائل وحدات حماية الشعب السورية الكردية المسلحة هي "أهداف مشروعة" لقواتها.
جاء ذلك بعد أن أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن التفجير الذي أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الشرطة ومقتل منفذي الهجوم.
وقالت أنقرة إن منفذي الهجوم قدموا من سوريا، فيما نفت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة ذلك.
هوية الموقوفين
وشنت أنقرة منذ وقوع التفجير سلسلة من الضربات الجوية والهجمات البرية على أهداف عسكرية في شمال سوريا والعراق، مع تكثيف العمليات الأمنية في أنحاء تركيا.
وقال يرلي قايا على منصة "إكس": إن الهاربين الذين أُلقي القبض عليهم في إطار المهمة على مستوى البلاد يوصفون بأنهم "أبطال العمليات".
وأردف: "لن نسمح للمجرمين الهاربين بأن يعيثوا في شوارعنا. نحن مصممون على الإمساك بهم وتسليمهم إلى العدالة".
ووحدات حماية الشعب هي أبرز مكون في قوات سوريا الديمقراطية المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "تنظيم الدولة".
وقد تسبب الدعم الأميركي لهذه الوحدات منذ فترة طويلة في توتر العلاقات مع تركيا.
