اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، في بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي على الفلسطينيين خلال اقتحامهم البلدة.
وفي التفاصيل، فقد دارت مواجهات بين الشبان والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص الحي، وشنت حملات تمشيط وتفتيش في عدد من أحياء البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الفلسطينيين، بعد حملة مداهمات واسعة للمنازل وخلع أبوابها والعبث بمحتوياتها، كما حاصرت حي خزيمية مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية إلى البلدة مدعومة بجرافة عسكرية، وألقى جنود الاحتلال قنابل دخانية، ووزعوا مناشير تهديد للأهالي بحسب وكالة الأنبار الفلسطينية "وفا".
وشرعت جرافات الاحتلال بتخريب الممتلكات والمركبات، ودمرت بسطات الباعة بجانب مديرية التربية في البلدة، فيما اندلعت مواجهات في قرية مثلث الشهداء.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط بلدات جبع، وعرابة وبير الباشا، والزبابدة، كما داهمت منزل أحد الفلسطينيين وسلمت ذويه بلاغًا لتسليم نفسه في معسكر سالم.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تصعد إسرائيل من حملاتها العسكرية في الضفة الغربية، منتهكة البلدات والمدن الفلسطينية، حيث قام جيشها بقتل نحو 400 فلسطيني، واعتقال أكثر من 7000 آخرين.
اعتقالات واقتحام رام الله
وفي رام الله، نفذت القوات الإسرائيلية اقتحامًا فجر اليوم، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في حي المصاريف، دون أن يبلغ عن أي إصابات. كما اقتحم جنود إسرائيليون عددًا من المنازل في الحي ولم يبلغ عن اعتقالات.
وطالت عمليات الاقتحام قرية كوبر شمال رام الله، حيث داهم الجنود عددًا من منازل الأسرى المحررين ودمروا محتوياتها.
وواصل الاحتلال حملات الاعتقال الواسعة، فاعتقلت قواته شابين من محافظة قلقيلية، ومثلهما من مدينة نابلس، وفلسطينيًا من بلدة أبو نجيم شرق رام الله، وآخر مع نجله من بلدة بيت ريما شمال غرب المدينة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت ليل أمس، شابًا من مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة، خلال اقتحامها المخيم ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه منازل السكان ومركباتهم، ورشتها بالمياه العادمة، قبل أن تقوم بإغلاق حاجز مخيم شعفاط، الذي يفصل المخيم عن مدينة القدس.
