الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

نظام "الساطور".. الاحتلال يستخدم تقنية جديدة لقنص الفلسطينيين

نظام "الساطور".. الاحتلال يستخدم تقنية جديدة لقنص الفلسطينيين

شارك القصة

نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع أوضحت تدريبات الجنود على تقنية "الساطور" الجديدة- الأناضول
نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع أوضحت تدريبات الجنود على تقنية "الساطور" الجديدة- الأناضول
أدخل الجيش الإسرائيلي تقنية "الساطور" إلى الضفة الغربية وهي آلية قنص جديدة عن طريق سلاح مثبت على المركبة العسكرية.

باتت ضغطة زر واحدة بجهاز تحكم عن بعد كفيلة بإنهاء حياة فلسطيني. فقد كان أحد الشبان الفلسطينيين الذي لم يشكل أي خطر حقيقي على قوات الاحتلال هدفًا سهلًا لتجربة آلية قنص جديدة أدخلها الجيش الإسرائيلي أخيرًا إلى الضفة الغربية عن طريق سلاح مثبت على المركبة العسكرية. 

ومن خلال جهاز تحكم عن بعد، يطلق الجيش الرصاص على الشبان "بضغطة زر". وبعيد التجربة ظهر جندي إسرائيلي ليقول: "هكذا أصبناه عبر نظام "الساطور". 

ونشر الجيش الإسرائيلي مقاطع أوضحت تدريبات الجنود على التقنية الجديدة ويظهر على جهاز التحكم عن بعد شعار شركة "باناسونيك" اليابانية. 

أسلحة مثبتة في مدينة الخليل وبيت لحم

وكان قد سبق هذه التقنية التي أُدخلت حديثًا أسلحة كان جيش الاحتلال قد ثبّتها على حاجز في شارع الشهداء في مدينة الخليل ومخيم عايدة في بيت لحم استعدادًا لإطلاق الرصاص على أي فلسطيني يشتبه فيه الجيش، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في سبتمبر/ أيلول 2022. 

كما تفخر إسرائيل بصناعتها السيبرانية الرائدة وأنظمة تكنولوجيا المراقبة والأسلحة المتطورة التي تصنعها.

وفي حين تستخدم العديد من المشاريع المدنية تقنية التعرف على الوجه، يستخدم الجيش الإسرائيلي أدوات أخرى متطورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، ومنها تطبيق "بلو وولف" (الذئب الأزرق) الذي يستخدمه الجنود لتصوير وجوه الفلسطينيين بهواتفهم، قبل مقارنة الصور في قاعدة بيانات تشير إلى ما إذا كان الشخص مطلوبًا أم لا.

ففي عام 2022، نُشر نظام "ريد وولف" (الذئب الأحمر)، وهو برنامج مدمج مع نقاط التفتيش، وفق ما أظهر تحقيق لمنظمة العفو الدولية في مايو/ أيار الماضي.

نظام مراقبة بطلقات نارية

كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في نهاية 2022 أنه يختبر نظام مراقبة مزودًا بأدوات لمكافحة الشغب طورتها شركة "سمارت شوتر" الخاصة. ويمكن لهذا النظام الذي يتم التحكم فيه عن بُعد أن يطلق طلقات نارية غير مميتة، بحسب الجيش.

وبحسب مجموعة "بريكينغ ذي سايلنس" المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا التشغيل الآلي "يزيد الفاعلية" ما "يسهل الاحتلال" على حساب "تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم".

كما أطلقت اتهامات باستخدام تقنية التعرف على الوجه في غزة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث  أظهرت مقاطع فيديو حشودًا من الفلسطينيين يفرون جنوبًا عبر بوابات نصبها الجيش. وأفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية بوجود كاميرات "ذكية" في باحة مستشفى الشفاء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close