الجمعة 4 أكتوبر / October 2024

ناقشا ملفات عدة بينها أوكرانيا ولبنان.. ماكرون يلتقي بن سلمان في الإليزيه

ناقشا ملفات عدة بينها أوكرانيا ولبنان.. ماكرون يلتقي بن سلمان في الإليزيه

شارك القصة

تقرير عن الزيارة السابقة التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى باريس في يوليو الماضي ولقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الصورة: غيتي)
بحث ولي العهد السعودي مع الرئيس الفرنسي العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلديهما إضافة لملفات دولية وإقليمية.

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبحثا معًا تطوير العلاقات وقضايا دولية.

وجرى خلال اجتماعهما الثنائي الموسع بحضور وفدي البلدين في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس "استعراض العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

كما "تبادل الطرفان وجهات النظر حول مستجدات الأحداث الدولية والإقليمية، وتنسيق الجهود المبذولة المشتركة بشأنها".

وبحسب بيان للإليزيه فقد دعا الرجلان إلى "وضع حد سريعًا للشغور السياسي" في لبنان.

كذلك، ذكّر الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي بـ"تمسكهما المشترك بالأمن والاستقرار في الشرقين الأوسط والأدنى، وأعربا عن نيتهما مواصلة جهودهما المشتركة من اجل تهدئة دائمة للتوترات".

الملف الأوكراني حاضر في المباحثات

وبدأت المباحثات على مأدبة غداء وركزت على العلاقات الثنائية وكذلك على "تحديات الاستقرار الإقليمي"، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وتطرق الرجلان إلى "المسائل الدولية الكبرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على سائر دول العالم".

وتنأى السعودية بنفسها الى حدّ ما في الملف الأوكراني، وقد دعت إلى إنهاء الحرب.

وكانت الرياض صوّتت لصالح قرارات مجلس الأمن المندّدة بالتدخل العسكري الروسي وضمّ موسكو مناطق في شرق أوكرانيا، لكنّها في الوقت نفسه واصلت التنسيق بشكل وثيق مع روسيا حول السياسات النفطية. وتوسّطت في عملية تبادل للأسرى بين كييف وموسكو.

ويسعى ماكرون علنًا إلى إقناع دول غير منحازة على غرار الصين والهند وكذلك السعودية، بالضغط على موسكو لإنهاء حربها على أوكرانيا. ورأى الرئيس الفرنسي أن زيارة زيلينسكي لجدة سمحت "بالحصول على دعم واضح جدًا من السعودية وقوى كبرى أخرى في المنطقة".

وخلال وجوده في فرنسا، يشارك ابن سلمان في القمة "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" التي ينظّمها ماكرون في باريس في 22 و23 يونيو/ حزيران.

كما يشارك الإثنين المقبل في حفل استقبال رسمي تنظمه المملكة بمناسبة ترشّح الرياض رسميًا لاستضافة إكسبو 2030، وهي مسألة ترغب الرياض في الحصول على دعم فرنسي فيها.

وتعد هذه الزيارة الثانية خلال أقل من عام للأمير ابن سلمان إلى فرنسا، بعد أولى أجراها في يوليو/ تموز 2022.

وسبق أن التقى ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، على هامش قمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بالعاصمة التايلندية بانكوك.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close