الجمعة 13 Sep / September 2024

نقص في الغذاء.. نازحون يمنيون في مأرب يواجهون ظروفًا مأساوية

نقص في الغذاء.. نازحون يمنيون في مأرب يواجهون ظروفًا مأساوية

شارك القصة

تقرير لـ "العربي" عن الأسر النازحة في اليمن التي تعاني من نقص الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية
باتت الأسر النازحة في اليمن تعاني من نقص الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والتي تشكل الأولوية التي يحتاجها المهجرون الآن.

نزحت أكثر من 220 أسرة مهجرة بسبب الحرب اليمنية من منطقة حريب جنوبي محافظة مأرب باليمن في الأسبوع الأول من الشهر الجاري.

ومن مخيم الصحراء بمأرب، قالت نادية الحنيشي إنها فقدت زوجها بقذيفة للحوثيين استهدفت منزلها في منطقة حريب، لتجبرها على النزوح مع أطفالها الخمسة إلى هذا المخيم، حيث باتت عاجزة عن تأمين قوتها اليومي.

نقص في الغذاء

وباتت الأسر النازحة تعاني من نقص الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية التي تشكل الأولوية التي يحتاجها المهجرون الآن.

وفي هذا الإطار، قال فهمي الزبيري مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة اليمنية لـ "العربي": "إن الوضع مأساوي للغاية في اليمن وخاصة في مأرب نتيجة الحرب ونزوح أكثر من 500 أسرة من منطقة حريب إلى محافظة مأرب، والذين يحتاجون إلى رعاية وتدخل من قبل المنظمات الدولية".

ويواجه النازحون القدامى والجدد أزمة إنسانية حادة، حيث يؤكد عاملون في منظمات إغاثية أن انعدام المخزون الإستراتيجي من الحاجات الأساسية يزيد من حدة الأزمة الإنسانية الكارثية أصلًا.

جهود دولية للحل في اليمن

وبات الآلاف من النازحين غير قادرين على إطعام أطفالهم في تلك المخيمات التي تفتقد لكل مقومات الحياة في هذا البلد الذي يشهد حربًا منذ 8 سنوات، وسط جهود عربية ودولية للتوصل إلى حل مستدام بوساطة أممية بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية المعترف بها أمميًا.

فمنذ مساء السبت الماضي، يعقد وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قيادات بجماعة الحوثي في صنعاء، تناولت سبل تمديد الهدنة وإحلال السلام في اليمن.

ويعاني اليمن من حرب مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري سعودي إماراتي، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران والذين يسيطرون على عدد من المحافظات اليمنية منذ عام 2014.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close