السبت 7 Sep / September 2024

نواب ديمقراطيون أميركيون يطالبون بطرد بولسونارو من الولايات المتحدة

نواب ديمقراطيون أميركيون يطالبون بطرد بولسونارو من الولايات المتحدة

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول تبعات أحداث البرازيل الأخيرة (الصورة: غيتي)
يتخوف أميركيون من أن يكون الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو اختار الهروب من العدالة بالمكوث في ولاية فلوريدا.

دعا مشرّعون ديموقراطيّون، أمس الخميس، الرئيس جو بايدن إلى إلغاء تأشيرة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الموجود في فلوريدا، رافضين أن تُشكّل الولايات المتحدة ملجأ للزعيم السابق.

وتعزز البرازيل تدابيرها الأمنية، منذ يوم أمس، بعد أيام قليلة على أعمال شغب هزّت العاصمة، اقتحم خلالها مناصرو الرئيس السابق مقر الرئاسة ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا في برازيليا، تزامنًا مع الدعوات لاحتجاجات جديدة.

خطاب مفتوح

 المشرّعون الأميركيون الـ41، وجميعهم من الحزب الديموقراطي، كتبوا في خطاب مفتوح إلى بايدن الخميس: "يجب ألّا نسمح لبولسونارو أو أيّ مسؤول برازيلي سابق آخر، بإيجاد ملاذ في الولايات المتحدة من أجل الهروب من العدالة، بسبب أيّ جريمة مُحتمَلة ارتُكِبت خلال فترة ولايته".

كما دعوا الإدارة الأميركيّة إلى "التعاون الكامل مع أيّ تحقيق تُجريه الحكومة البرازيليّة، إذا طُلِب منّا ذلك" والتحقّق من الوضع القانوني للرئيس البرازيلي السابق الذي وصل إلى الأراضي الأميركية بصفته رئيس دولة.

كذلك طالبوا وزارة العدل بالتحقيق في أيّ "دعم أو تمويل" محتمَلَين مصدرهما الأراضي الأميركية لجرائم العنف التي وقعت في 8 يناير/ كانون الثاني، في إشارة إلى عمليّات اقتحام ونهب في ذلك اليوم لثلاثة مقارّ للسلطة البرازيلية أقدم عليها مناصرو بولسونارو.

"معالجة سريعة"

وردًّا على سؤال، قال وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، إنّ الولايات المتحدة لم تتلقّ أيّ طلب من البرازيل بشأن بولسونارو، لكنها ستُعالج "سريعًا" أيّ طلب من هذا القبيل.

وتشهد البرازيل انقسامًا سياسيًا عميقًا، عقب الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم والتي فاز فيها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بفارق ضئيل على بولسونارو، حيث لا يزال عدد كبير من أنصار هذا الأخير مقتنعين بأن الفوز "سرق منه".

ودعا بايدن نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا لزيارة واشنطن في أوائل فبراير/ شباط المقبل.

وأوقف يوم الأحد الفائت، المئات من مناصري بولسونارو الذين اقتحموا المقرات الرمزية للسلطة متشحين بأعلام البرازيل، وذلك بعد اشتباكات مع الشرطة.

ومزّق أنصار رئيس البرازيل السابق لوحات ودمّروا أثاثًا وحطّموا نوافذ، واقتحموا مكاتب قضاة ومشرّعين، بالإضافة إلى مكتب الرئاسة، فيما تحقق السلطات لتحديد هوية منظّمي وممولي التحرك.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close