الأحد 8 Sep / September 2024

وسط توقعات برفع الضرائب.. الحرب تكلف إسرائيل أكثر من 60 مليار دولار

وسط توقعات برفع الضرائب.. الحرب تكلف إسرائيل أكثر من 60 مليار دولار

شارك القصة

يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 ما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى
يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 ما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى - غيتي
أوضح مراسل "العربي" أن هناك توقعات إسرائيلية برفع الضرائب من أجل تعويض الخسائر الاقتصادية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن تكلفة الحرب على غزة كبدت إسرائيل حتى الآن أكثر من 60 مليار دولار، بما في ذلك المساعدات الاقتصادية التي قدمتها الحكومة إلى عشرات آلاف النازحين الإسرائيليين.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حذر البنك المركزي الإسرائيلي من عواقب اقتصادية وخيمة، مع استمرار الحرب على قطاع غزة، مؤكدًا أن تكلفة الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي بنحو 10% من الناتج الإجمالي المحلي.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال عدوانًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى تدمير واسع في القطاع.

توقعات برفع الضرائب لتعويض الخسائر

مراسل "العربي" أحمد دراوشة من تل أبيب، أوضح أن هذه التكلفة حتى الآن لا تشمل إعادة الإعمار المحتملة لبلدات غلاف غزة.

ولفت مراسلنا إلى أن "يديعوت أحرونوت" تقدر أن تكلفة القتال لوحده يوميًا في قطاع غزة هو مليار شيكل، فيما تراجعت التكلف اليومية بعد تسريح عدد كبير من قوات الاحتياط إلى نحو 600 مليون شيكل لليوم الواحد.

وفيما أضاف أن تكلفة الحرب هي أقل بكثير على الجبهة اللبنانية، أشار مراسلنا إلى أن تكاليف الجيش الإسرائيلي قد تزداد بشكل كبير جدًا في حال تدهورت الأوضاع أكثر هناك.

مراسلنا الذي ذكر أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات مالية كبيرة لإسرائيل، لكنه حتى الآن لا يوجد توقعات بأن تغطي واشنطن كافة الخسائر الاقتصادية لإسرائيل في هذه الحرب، لفت إلى أن الإسرائيليين يتوقعون خلال الفترة المقبلة رفع للضرائب من أجل تعويض هذه الخسائر الاقتصادية، ولو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر أكثر من مرة عن رفضه رفع الضرائب بشكل عام.

وتابع أن هناك أسئلة عديدة تطرح حول كيفية اجتياز الاحتلال الإسرائيلي لهذه الخسائر الاقتصادية الكبيرة، وما هي التكلفة إن استمرت الحرب على غزة لفترة طويلة، خصوصًا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحدث بالأمس عن أن العام 2024 سيكون كله عام قتال في القطاع.

وأردف مراسلنا أن العائلات الإسرائيلية بدأت تشعر بثقل الوطأة الاقتصادية للحرب على قطاع غزة، خصوصًا العائلات التي لديها عناصر قد استدعوا إلى قوات الاحتياط، وبالتالي تراجع دخلها بشكل كبير جدًا، بحسب ما يتحدث إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحدث مراسلنا عن توقعات بتعرض الاقتصاد الإسرائيلي لخسائر كبيرة على إثر الحصار البحري الذي يفرضه الحوثيون بتعبير مسؤولين إسرائيليين، على البحر الأحمر، ومنع مرور السفن التي تتجه نحو إسرائيل.

ولفت أيضًا إلى أن هناك توقعات بتراجع الاقتصاد خلال الفترة المقبلة، خصوصًا أن نسبة كبيرة من الشركات المالكة في قطاع الهايتك الإسرائيلي، هي من خارج اسرائيل، وبالتالي هناك مخاوف أنه في حال استمرت هذه الحرب أن تسحب هذه الشركات استثماراتها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close