الخميس 17 أكتوبر / October 2024

وسط غضب المعارضة.. المركزي التركي يؤكد "صوابية" سياسته النقدية

وسط غضب المعارضة.. المركزي التركي يؤكد "صوابية" سياسته النقدية

شارك القصة

تقرير حول تعهد البنك المركزي التركي بالاستمرار في سياسة التشديد النقدي بموازاة غضب المعارضة من سياسة الحكومة الاقتصادية (الصورة: غيتي)
يؤكد البنك المركزي التركي أن الإجراءات المتشددة التي يفرضها ستكون لها نتائج ملموسة على المدى المتوسط والبعيد.

يؤكد البنك المركزي التركي أن السياسة النقدية المتشددة التي ينتهجها ومنها فرض مزيد من الضرائب على المواطنين، ستأتي بنتائج إيجابية على المدى المتوسط والبعيد. 

وخرجت محافظة البنك المركزي بعد أقل من شهرين على استلام مهامها لتعلن عن فترة التشديد النقدي من أجل العمل على استقرار الأسعار وخفض معدلات التضخم المرتفعة. 

وقالت المحافظة حفيظة غاية أركان إن "هدفنا الرئيسي هو استقرار الأسعار، وقد بدأنا فترة التشديد النقدي لخفض التضخم وسنعززه تدرييجيًا عند الضرورة. وعلى المدى القصير سيظهر لدينا ارتفاع في التضخم، لكن في صورة مؤقتة، وسنشعر بإيجابية رفع الفائدة في نهاية العام 2023".

غضب المعارضة

لكن المعارضة التركية تبدي غضبها من هذه الإجراءات، حيث يصعّد حزب الشعب الجمهوري من خطابه ضد سياسات الحكومة الاقتصادية. ويقول إن الرئيس رجب طيب أردوغان لم يف بوعوده التي قطعها للناخب التركي قبيل الانتخابات. وعليه تطالب المعارضة بإلغاء الضرائب ورفع أجور العمال والتخفيف من الأعباء المالية التي أرهقت كاهل المواطنين. 

ويقول رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض على ماهر باشارير: "دعونا الحكومة لرفع أجور الموظفين بنسبة 34%، وطالبناها بإلغاء الضرائب غير العادلة وغير القانونية المفروضة على الشعب، لكنها لم تفعل ذلك ولم يعد بمقدور الموظفين دفع أجرة منازلهم".

وتؤكد الحكومة أنّ هذه الإجراءات ضرورية لانتشال الاقتصاد من دوامة التضخم. ويعمل مجلس التنسيق الاقتصادي على إعداد برنامج متوسط المدى سيكشف عنه في سبتمبر/ أيلول المقبل من شأنه تقييم السياسات النقدية الأخيرة وانعكاساتها على الشارع التركي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close