الأحد 8 Sep / September 2024

وسط معركة انتخابية حامية.. رئيس الوزراء الباكستاني يقترح حل البرلمان

وسط معركة انتخابية حامية.. رئيس الوزراء الباكستاني يقترح حل البرلمان

شارك القصة

مشاهد للحظة انفجار قنبلة وسط تجمع لجمعية علماء المسلمين في باكستان (الصورة : غيتي)
أكد رئيس الوزراء الباكستاني لحلفائه أنه سيسعى إلى حل البرلمان في 9 أغسطس على أن يسلم أمر الانتخابات إلى حكومة تصريف أعمال لتنظيمها.

اقترح رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف حل البرلمان في 9 أغسطس/ آب قبل ثلاثة أيام من انتهاء ولاية المجلس، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني، حسبما أفادت مصادر سياسية اليوم الجمعة.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات بعد تكهنات باحتمال تأجيلها، بسبب اضطرابات سياسية واقتصادية مستمرة منذ شهور في الدولة المسلحة نوويًا والتي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.

وقال نائبان بالبرلمان حضرا مأدبة عشاء أقامها شريف أمس الخميس إن رئيس الوزراء "أكد لحلفائه أنه سيسعى إلى حل البرلمان في 9 أغسطس، وسيسلم أمر الانتخابات إلى حكومة تصريف أعمال لتنظيمها".

ومن المقرر أن تنتهي فترة ولاية البرلمان البالغة خمس سنوات في 12 أغسطس.

"معركة انتخابية حامية"

وأضاف أحد النائبين: "قال إنه سيتشاور مع حلفائه بشأن تشكيل حكومة تصريف أعمال لإجراء الانتخابات و... سيقترح حل البرلمان".

ومن شأن حل البرلمان قبل ثلاثة أيام من انتهاء ولايته أن يمنح شريف وحلفاءه مزيدًا من الوقت للاستعداد لما يُتوقع أن يكون معركة انتخابية حامية مع الحزب الذي يقوده رئيس الوزراء المخلوع السابق عمران خان.

وأمام حكومة تصريف الأعمال 90 يومًا لإجراء انتخابات عامة إذا سلمتها الحكومة السلطة مبكرًا، مقابل 60 يومًا إذا سلمتها السلطة في نهاية فترة ولاية البرلمان.

الوضع الأمني في باكستان

والثلاثاء، دعا زعيم حزب سياسي باكستاني نافذ الدولة إلى تعزيز التدابير الأمنية بعدما قتل انتحاري من تنظيم الدولة 54 شخصًا، نحو نصفهم من الأطفال، خلال تجمّع انتخابي.

وكان انتحاري فجر سترته الناسفة خلال اجتماع الأحد لحوالي 400 عضو في حزب جمعية علماء الإسلام، الشريك الأساسي في الائتلاف الحكومي.

وطرح زعيم حزب جمعية علماء الإسلام فضل الرحمن تساؤلات بشأن "الإخفاق الاستخباراتي الكبير" الذي سمح بتنفيذ التفجير.

وقال في بيان: "تلتفت أمتنا بأكملها إلى مؤسسات الدولة المسؤولة عن أمنها.. أين هم؟ متى سينصتون إلينا؟ هل سيضمدون جراحنا؟ متى سيؤسسون نظامًا يحمي أجيالنا المستقبلية؟".

وأكد الرحمن أن جمعية علماء الإسلام حزب مسالم، "لكن هناك حدًا للصبر والتحمّل". وأضاف: "مع ذلك، أحض أنصاري على عدم التخلي عن الصبر والتحمّل".

وبدأ الرحمن نشاطه السياسي كرجل دين متشدد، لكنه عمل على تلطيف صورته العامة خلال السنوات التالية سعيًا لإبرام تحالفات مع أحزاب علمانية من سائر الأطياف، رغم أن حزبه ما زال يدافع عن سياسات محافظة اجتماعيًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close