استشهد فلسطيني سادس في الضفة الغربية، الأحد، مما يرفع عدد الشهداء إلى 91 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان: "الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) تبلغ وزارة الصحة باستشهاد قتادة سلامة غنيمات (20 عامًا) عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب مخيم العروب".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل مخيم العروب، أطلقت النار بكثافة صوب مركبة فلسطينية أثناء خروجها من مخيم العروب، وعند خروج الشاب غنيمات منها، أصابه جنود الاحتلال بعدة رصاصات، ما أدى إلى استشهاده.
وكانت الصحة الفلسطينية أعلنت عن استشهاد خمسة فلسطينيين، اليوم الأحد، في كل من جنين وطوباس ونابلس، حيث قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام استهدفت نفقًا أسفل مسجدِ في مخيم جنين بالضفة الغربية، حسب زعمه.
وإثر ذلك، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تُحمل إسرائيل مسؤولية جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في الضفة الغربية.
الاعتقالات في الضفة الغربية
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 65 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ ليلة السبت حتى فجر الأحد؛ ما يرفع حصيلة المعتقلين إلى 1130 منذ 7 أكتوبر الجاري.
وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة، بعد العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد الرصاص تجاه المزارعين الذين يقومون بقطف ثمار الزيتون في قرية زبوبا غرب جنين بالضفة.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا" أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص تجاه المزارعين أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون داخل أراضيهم المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري في قرية زبوبا، وحذروهم من الاقتراب من الجدار، بما في ذلك دخول أراضيهم المحاذية له.
وفي سياق متصل، أفاد رئيس مجلس قروي جلبون بتعرض منازل المواطنين في قرية جلبون شمال شرق جنين لإطلاق الرصاص بكثافة من داخل مستوطنة "ميراف" المقامة فوق أراضيهم.
وأضاف أن جنود الاحتلال منعوا مواطنًا من عائلة أبو الرب من قطف ثمار الزيتون من داخل أرضه، وهددوه بإطلاق النار عليه، وأجبروه على المغادرة، ومنعوا كل أصحاب الأراضي من قطف ثمار الزيتون والاقتراب من أراضيهم المحاذية للجدار.
