أعلن مدير أعمال مغنية البوب بريتني سبيرز، لاري رودولف، استقالته من العمل مع النجمة الشهيرة، قائلًا: إنّ سبب قراره يعود إلى رغبتها باعتزال الغناء بشكل احترافي، بحسب ما ذكرت مجلة "فارايتي".
وقال رودولف الذي عمل مع المغنية لأكثر من 25 عامًا، في خطابه إلى والدة بريتني، جيمي سبيرز وجودي مونتغمري مديرة الرعاية التي عينتها المحكمة: "لقد مرّ أكثر من عامين ونصف منذ تواصلت أنا وبريتني آخر مرة، وفي ذلك الوقت أبلغتني أنها تريد التوقف عن العمل إلى أجل غير مسمى".
وتابع: "في وقت سابق اليوم، علمت أن بريتني كانت تعبر عن نيتها التقاعد رسميًا".
وأضاف: "بصفتي مديرها، أعتقد أنه من مصلحة بريتني أن أستقيل من فريقها حيث لم تعد هناك حاجة إلى خدماتي المهنية".
كما أشار إلى أنه لم يكن جزءًا من الوصاية على سبيرز، أو حتى العمليات المرتبطة بذلك.
كما أكّد رودولف أنه سيبقى "فخورًا للغاية" بما أنجزه مع "سبيرو" على مدار 25 عامًا، متمنيًا لها "كل الصحة والسعادة في العالم ، وسأكون بجانبها إذا احتاجتني مرة أخرى".
Larry Rudolph has officially resigned as Britney's manager after 25 years. #FreeBritney pic.twitter.com/yjFRrG77WX
— Britney Spears Promo (Fan Page) (@Britney_Promo) July 6, 2021
وفي يونيو/ حزيران الفائت، أحدثت النجمة الأميركية حالة من الجدل بعدما صرّحت بأنها "غير متأكدة" إن كانت ستعود للغناء مرة أخرى، وذلك ردًا على أسئلة المعجبين عبر حسابها على موقع "إنستغرام".
وتوقفت سبيرز عن الغناء منذ عام 2018، في آخر حفل مباشر لها على المسرح بولاية تكساس.
ولا تزال بريتني (39 عامًا) تحت وصاية والدها، منذ تعرضها لانهيار نفسي في 2008، ويعني ذلك أن القرارات المتعلقة بماليتها وشؤونها الشخصية تُعتبر من مسؤولية الأب.
وفي العام الماضي بدأت المغنية عملية قانونية، لإلغاء تصرف والدها في شؤونها الشخصية.
كما أبلغت الشهر الفائت، القاضية المشرفة على قضيتها، بأنها تريد إلغاء الوصاية التي وصفتها بأنها "مؤذية" معبرة عن رغبتها في استعادة حياتها.