نظّمت مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية مؤخرًا، أمسية رمضانية خاصة بالمديح النبوي والسماع الصوفي في مسرح محمد الخامس بالرباط، في إطار برنامج ثقافي يحتفي بالعاصمة المغربية باعتبارها عاصمة الثقافة الإسلامية.
وشهدت هذه الأمسية حضور عدد كبير من المريدين الذين حرصوا على التفاعل، مع المدائح والأذكار والوصلات الإنشادية.
واعتبر الباحث في التراث الصوفي عبد الصمد الغازي في تصريح لـ"العربي"، أن القصائد الصوفية ليست مجرد إبداع عقلي، بل هي كتابة روحية.
وأضاف: "لذلك نجد خصوصية كلام العارفين سواء كان نثرًا أو شعرًا، بمثابة قنوات لوصل القلوب برب العالمين".
في سهرة رمضانية.. حفل خاص للموسيقى الصوفية والمدائح النبوية في #الرباط#شبابيك #المغرب #رمضان تقرير: يوسف البقالي pic.twitter.com/2rG3jlxHiA
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 29, 2022
أما الأستاذ الجامعي، عبد اللطيف شهبون، فأشار إلى أن الطريقة القادية البودشيشية تعد السماع الصوفي ذكرًا من أذكار الله.
وتُعتبر مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية، واحدة من أكثر الطرق الصوفية انتشارًا في المغرب.
ونشأت الطريقة في القرن الخامس الهجري، على يد الشيخ المؤسس عبد القادر الجيلاني، قبل أن تنتشر في مشارق الأرض ومغاربها، حيث تقدر أعداد مريديها حاليًا بمئات الآلاف من المغاربة والأجانب.