تُعد قلعة "باشطابيا" الواقعة في الموصل على ضفة نهر دجلة، من المعالم الأصيلة في العراق، لكنها تعاني الإهمال والتقصير.
ورغم أهميتها، لم تول السلطات العراقية أي اهتمام لها، حيث لا توجد أي مشاريع سياحية هناك، كما أنها باتت مهددة بالاندثار.
كذلك، شهدت القلعة الأثرية انهيارات كثيرة في أرجائها، أدّت إلى إزاحة بعض جدرانها عن بعض، كما لم تسلم من آثار الحرب بسبب قربها من الأحياء التي شهدت قتالًا عنيفًا في فترة استعادة الموصل.
بدوره، أكد خبير الآثار، عبد الرحمن عماد، لـ "العربي"، أن أساسات القلعة باتت ضعيفة، ولا سيما أنها مهملة من الجهات المعنية، ولم تخضع لأي أعمال ترميم منذ فترة طويلة.
وترجع تسمية باشطابيا إلى اللغة التركية وفق المصادر التاريخية، إذ تتألف من مفردتي "باش" وتعني الرئيس و"طابيا" التي تعني البرج.
وسُمّيت القلعة -التي يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الثاني للهجرة- بهذا الاسم لوقوعها في أعلى نقطة في الموصل، على ارتفاع 75 قدمًا من مستوى سطح البحر.