الأحد 10 نوفمبر / November 2024

مقتل شخصين على الأقل.. قصف جوي تركي يستهدف شمالي العراق

مقتل شخصين على الأقل.. قصف جوي تركي يستهدف شمالي العراق

شارك القصة

تقرير عن سيطرة القوات العراقية على منطقة سنجار الشهر الماضي (الصورة: الأناضول)
أكد مصدر أمني كردي أن الهجوم استهدف "مقرًا لوحدات إيزيدخان"، وهي قوات محلية مقربة من حزب العمال الكردستاني.

لقي شخص على الأقل حتفه في قصف جوي استهدف، اليوم الأربعاء، قضاء سنجار في شمال العراق، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية ومحلية اتهمت تركيا بالوقوف وراء الهجوم.

وتتعرض منطقة سنجار المعقل الرئيسي للأقلية الإيزيدية في العراق، لهجمات تركية متكررة تستهدف مقار لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا وحلفاؤها الغربيون "إرهابيًا".

وقال مصدر أمني كردي في البلدة لفرانس برس إن "الهجوم أستهدف مبنى المجلس البلدي وأدى الى مقتل طفل عمره 12 عامًا وإصابة ستة أشخاص بجروح، جميعهم من المدنيين"، مشيرًا إلى أن أحد الجرحى تعرض لإصابة خطيرة.

وأكد مصدر محلي في بلدة سنوني، رفض كشف اسمه، لفرانس برس أن البلدة "تعرضت لقصف جوي عند الحادية عشرة صباحًا (08:00 تغ) أدى إلى مقتل مدنييَن وإصابة آخرين جميعهم مدنيون".

وقال المصدر إن الهجوم استهدف "مقرًا لوحدات إيزيدخان"، وهي قوات محلية مقربة من حزب العمال الكردستاني.

واتهمت هذه المصادر "طائرات تركية بتنفيذ الهجوم" الذي تعرضت له هذه البلدة التي تقع على مقربة من الحدود العراقية السورية.

"ضربات جوية تركية"

من جهتها، قالت مصادر أمنية عراقية لرويترز، اليوم الأربعاء، إن ما لايقل عن شخصين قُتلا وأصيب سبعة في ضربات جوية تركية استهدفت مواقع وحدات مقاومة سنجار المنتمية لحزب العمال الكردستاني في محافظة سنجار بشمال العراق.

وأضافت المصادر أن إحدى الضربات استهدفت مقرًا للمخابرات وأصابت أخرى مقرًا لمجلس الشعب مما ألحق أضرارًا بمتاجر قريبة.

وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الكثيف ونيرانًا مشتعلة بينما يركض الناس في أحد الشوارع.

وتشن تركيا حملة طويلة الأمد في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، اللتين تعتبرهما أنقرة جماعتين إرهابيتين.

وتنفذ تركيا من حين لآخر ضربات جوية في شمال العراق، وأرسلت قوات خاصة لدعم هجماتها.

واستدعت وزارة الخارجية التركية في أبريل/ نيسان القائم بالأعمال العراقي بعد أن اتهمت بغداد أنقرة بانتهاك سيادتها وطلبت منها سحب جميع قواتها من الأراضي العراقية.

وفي منتصف أبريل/ نيسان، أعلنت تركيا التي تقيم منذ 25 عامًا قواعد عسكرية في شمال العراق، تنفيذ عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد.

وتأتي العملية التي أطلق عليها أسم "قفل المخلب" بعد عمليتي "مخلب النمر" و"مخلب النسر" اللتين أطلقهما الجيش التركي في شمال العراق عام 2020.

وخلال شهر مايو/ أيار، كانت سنجار مسرحًا لمواجهات بين الجيش العراقي ومقاتلين إيزيديين تابعين لحزب العمال الكردستاني، الأمر الذي أدى لنزوح أكثر من عشرة ألاف شخص.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close