الخميس 19 Sep / September 2024

إيران تعلن القبض على عناصر مرتبطة بالموساد الإسرائيلي

إيران تعلن القبض على عناصر مرتبطة بالموساد الإسرائيلي

شارك القصة

فقرة من إنتاج "أنا العربي" (19 فبراير 2021) تكشف عن عمليات للموساد ضد علماء إيرانيين (الصورة: غيتي)
أوقفت السلطات الأمنية الإيرانية عناصر مرتبطة بجهاز الموساد لكنها لم تكشف عن عددهم أو جنسيتهم أو تاريخ القبض عليهم.

أعلنت وزارة الأمن (الاستخبارات) الإيرانية أنها أوقفت عناصر من شبكة مرتبطة بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد)، دخلوا أراضيها عبر شمال العراق لتنفيذ عمليات تستهدف "مناطق حساسة"، وفق الإعلام الرسمي السبت.

ووفق بيان للوزارة أوردته وكالة "إرنا"، أوقفت قوات الأمن الإيرانية "عناصر شبكة تجسس إرهابية تابعة لجهاز المخابرات الصهيوني الموساد، تم إرسالهم إلى البلاد لتنفيذ عمليات إرهابية، وتم تحديدهم قبل أن يقوموا بأي عملية تخريب".

وأضاف البيان أن هؤلاء "كانوا على تواصل مع جهاز الموساد بواسطة إحدى الدول المجاورة، وتسللوا الى البلاد عبر إقليم كردستان" في شمال العراق، قبل أن يتم توقيفهم "جميعًا".

ولم تذكر الوزارة تفاصيل بشأن عدد من تم توقيفهم أو جنسيتهم أو تاريخ حصول ذلك، أو طبيعة العمليات التي كانوا يحضرون لتنفيذها.

لكن بيان الوزارة أشار الى أنهم "كانوا بصدد تنفيذ عمليات إرهابية كبيرة غير مسبوقة من خلال استخدام معدات حديثة ومتطورة وأقوى أنواع المتفجرات والاتصالات، لاستهداف مناطق حيوية وذات حساسية، محددة مسبقًا داخل البلاد".

"ستُكشف التفاصيل في وقت لاحق"

كما أكدت الوزارة أنه تم ضبط ما كان في حوزة المقبوض عليهم، على أن يتم كشف مزيد من التفاصيل بشأن هذه الشبكة "لاحقًا".

وتتهم إيران إسرائيل بالوقوف خلف العديد من الهجمات التي وقعت على أراضيها، مثل عمليات تخريب منشآت نووية، أو اغتيال عدد من علمائها البارزين خلال الأعوام الماضية.

وغالبًا ما تعلن السلطات الإيرانية توقيف أشخاص مرتبطين بأجهزة استخبارات تابعة لدول أجنبية خصوصًا الولايات المتحدة وإسرائيل، العدوين اللدودين للجمهورية الإسلامية.

ففي أبريل/ نيسان، أفاد الاعلام الرسمي عن توقيف ثلاثة أشخاص في محافظة سيستان-بلوشستان بجنوب شرق البلاد، يشتبه بارتباطهم بالموساد، لضلوعهم في نشر "وثائق مصنّفة" سرية.

وفي يوليو/ تموز 2021، أعلنت وزارة الاستخبارات توقيف "عناصر عميلة" لإسرائيل وضبط أسلحة كانت معدة للاستخدام في "أحداث شغب"، في أعقاب احتجاجات شهدتها إيران على خلفية شحّ المياه في جنوب غرب البلاد.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تعهدًا مشتركًا بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي وتنفي السعي إلى امتلاك أسلحة نووية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close