الخميس 21 نوفمبر / November 2024

مداهمة منزل ترمب.. وزارة العدل الأميركية تكشف دوافع العملية

مداهمة منزل ترمب.. وزارة العدل الأميركية تكشف دوافع العملية

شارك القصة

تقرير سابق (9 أغسطس 2022) حول مداهمة مكتب التحقيقات الفدرالي منزل دونالد ترمب في فلوريدا (الصورة: غيتي)
شرحت وزارة العدل الإجراءات التي أدت إلى مداهمة منزل ترمب من أجل تصحيح الرواية غير الكاملة وغير الدقيقة المقدمة منه على حد تعبيرها.

أوضح تقرير صادر عن وزارة العدل الأميركية أن ملفات تم ضبطها في مقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترمب في فلوريدا كانت "مخبأة  على الأرجح" لعرقلة التحقيق الذي يستهدفه.

وتكشف الوثيقة الإجرائية، الصادرة ليلة الثلاثاء الأربعاء، بالشكل الأكثر تفصيلًا لغاية الآن دوافع تفتيش مكتب التحقيقات الفدرالي مقر إقامة الرئيس السابق في 8 أغسطس/ آب الماضي لضبط ملفات سرية جدًا لم يسلمها بعد مغادرته البيت الأبيض رغم مطالبته بذلك مرات عدة.

وتؤكد الوثيقة أنه قبل تنفيذ العملية عثرت الشرطة الفدرالية الأميركية على "عدد من الإثباتات" تؤكد أن "ملفات مصنفة سرية" لا تزال موجودة في مقر إقامة ترامب في مارالاغو. 

وأضافت أن "الحكومة حصلت على إثباتات أيضًا تفيد بوجود ملفات حكومية ربما مخبأة ومأخوذة... وأن أعمالًا ربما حصلت لعرقلة التحقيق".

وفي الصفحة الأخيرة أرفقت وزارة العدل الأميركية الوثيقة بصورة ملفات ضبطتها الشرطة الفدرالية تحمل إشارة "سري للغاية".

"تصحيح الرواية غير الكاملة"

وأكدت الوزارة أنها شرحت الإجراءات التي أدت إلى المداهمة من أجل "تصحيح الرواية غير الكاملة وغير الدقيقة المقدّمة في تصريحات" ترمب.

وجاء بيان الوزارة ردًا على مطالبة ترمب الأسبوع الماضي بأن يتم فحص الملفات التي استولت عليها الشرطة الفدرالية في مقر إقامته من قبل طرف ثالث مستقل، في وقت يعتبر ترمب أن الحكومة تضطهده. 

وأشارت الوثيقة إلى أن تعيين طرف ثالث يمكن أن يمنع وصول المحققين إلى الوثائق، واعتبرت أن القضاء يجب ألا يقوم بذلك "لأن الوثائق (المضبوطة) ليست ملكًا لترمب". 

وشددت على أن هذا الإجراء "ليس ضروريًا ومن شأنه أن يلحق ضررًا كبيرًا بمصالح الحكومة لاسيما في ما يتعلق بالأمن القومي". 

وأكدت وزارة العدل أن بعض الوثائق المصادرة في 8 أغسطس تحمل علامة "اه سي اس" ما يشير بلغة المخابرات الأميركية إلى معلومات قدمتها "مصادر بشرية" ومخبرون وغيرهم من العملاء السريين. 

ويشتبه المحققون في أن الرئيس الجمهوري انتهك قانونًا أميركيًا حول التجسس ينظم بوضوح حيازة وثائق سرية. وأكد دونالد ترمب أن صفة السرية رفعت عن هذه الوثائق.

ولطالما انتقد ترمب الذي ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، هذه العملية التي يرى أنها مثال على "الحملة الشعواء" التي تستهدفه وتقف وراءها إدارة خلفه جو بايدن. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي- أ ف ب
Close