الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

"نصائح هامة".. كيف يمكن تجنب تأثير التغيّر المناخي على صحّة الكلى؟

"نصائح هامة".. كيف يمكن تجنب تأثير التغيّر المناخي على صحّة الكلى؟

شارك القصة

نافذة على "العربي" تناقش نتائج دراسة ألمانية حول تأثير التغيّر المناخي على صحّة الكلى (الصورة: غيتي)
ينصح الأطباء الأشخاص المتقدمين في السن أو من يعانون من أمراض الكلى أو داء السكري بالحرص على شرب كميات كافية من السوائل بشكل يومي.

حذّر باحثون ألمان من التأثير المحتمل للتغيّر المناخي على صحّة الإنسان عمومًا، وعلى صحى الكلى خصوصًا.

وأصبحت أضرار تغيّر المناخ ظاهرة في جميع أنحاء العالم، وتجلّت أخيرًا من خلال درجات الحرارة القياسية التي سجّلت في فصل الصيف.

وتزيد درجات الحرارة الحالية من حاجة الجسم للسوائل، من دون أن يشعر المرء بالضرورة بذلك. وقد ربطت دراسات علمية بين درجات الحرارة العالية ومرض الفشل الكلوي الحاد.

وفي هذا السياق، حذر معهد روبرت كوخ الألماني من التهديد الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان. كما قدمت الجمعية الألمانية لأمراض الكلى تقريرًا حديثًا، يكشف عن مدى تأثير تغير المناخ على صحة الكلى.

ويعد كبار السن بالأخص معرضين للأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، لأن الشعور بالعطش يتناقص مع التقدم بالعمر.

لذلك ينصح الأطباء الأشخاص المتقدمين في السن أو من يعانون من أمراض الكلى أو داء السكري بالحرص على شرب كميات كافية من السوائل بشكل يومي، والمحافظة على التغذية السليمة.

مواجهة تأثيرات البيئة

وفي هذا الإطار، يوضح مستشار أمراض الكلى عبد الكريم الزيتاوي، أن ارتفاع الحرارة في الكرة الأرضية يأتي نتيجة الانبعاثات البيئية، وبالتالي يؤثر على كمية السوائل داخل الجسم، حيث يزيد التبخر والتعرق، مما يعني زيادة في فرص تعرض الأفراد لمشاكل في الكلى.

ويشير الزيتاوي في حديث إلى "العربي" من عمّان، إلى أن نقص السوائل هو الذي يؤدي إلى حدوث مشاكل في الكلى ووظيفتها وصولًا إلى القصور الكلوي.

ويلفت الزيتاوي إلى أن تناول السوائل الأخرى غير المياه يلعب دورًا إيجابيًا أيضًا، شرط أن تكون نسبة الأملاح فيها قليلة، مشددًا على ضرورة التركيز على شرب ما لا يقل عن لترين في اليوم الواحد، وخاصة في الأجواء الحارة.

ويضيف أن كمية التبول في اليوم يجب أن لا تقل عن لتر ونصف، وأقل من ذلك يعني أن الفرد لديه نقص في شرب الماء.

ويبيّن الزيتاوي، أن السجل العائلي الوراثي لبعض أنواع الأمراض، يلعب دورًا، حيث إن نقص السوائل لدى الأطفال تظهر نتائجه بشكل أكبر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close