أفادت تقارير إخبارية أن نائبًا أميركيًا توفي الشهر الماضي أعيد انتخابه مجددًا بغالبية ساحقة عضوًا في برلمان ولاية بنسلفانيا خلال انتخابات منتصف الولاية.
وتوفي الديمقراطي توني ديلوكا الذي يمثل إحدى ضواحي مدينة بيتسبورغ في برلمان الولاية في 9 أكتوبر/ تشرين الأول عن عمر ناهز 85 عامًا، لكن الأوان كان قد فات لإزالة اسمه من القوائم الانتخابية.
واستعاد ديلوكا مقعده بنسبة 85% من الأصوات مع فرز 98% منها. وسوف يتم إجراء انتخابات خاصة بالمقعد لتحديد من سيشغله.
وقال الحزب الديمقراطي في بنسلفانيا على تويتر: "بينما نشعر بالحزن الشديد لفقدان النائب توني ديلوكا، نحن فخورون برؤية الناخبين يواصلون إظهار ثقتهم به وبالتزامه بالقيم الديمقراطية من خلال إعادة انتخابه بعد وفاته".
الأكبر والأصغر
يذكر أن ولاية أيوا شهدت فوز الجمهوري تشاك غراسلي السناتور البالغ من العمر 89 عامًا لولاية ثامنة على التوالي حيث دخل السباق الانتخابي منذ عام 1981، وسيبلغ الـ95 عامًا في انتهاء ولايته الحالية الجديدة، بينما شهدت فلوريدا انتخاب الديمقراطي ماكسويل فروست البالغ من العمر 25 عامًا ليكون أصغر أعضاء مجلس الشيوخ.
واقترب الجمهوريون من نيل الأغلبية في مجلس النواب أمس الأربعاء فيما سجّل الديمقراطيون أداء أفضل من المتوقع وتجنبوا هزيمة كبرى من منافسيهم في انتخابات التجديد النصفي. ولا يزال المشهد في مجلس الشيوخ ضبابيًا.
وقد تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض بالعمل مع الجمهوريين وقال: "إنه يتفهم أن الناخبين مصابون بخيبة أمل على الرغم من أداء الديمقراطيين التنافسي المفاجئ".
ولفت إلى أن الناخبين تحدثوا بكل وضوح وأعربوا عن بواعث قلقهم من ارتفاع تكلفة المعيشة والبطالة والجرائم والسلامة العامة".
وأفاد مسؤول بالبيت الأبيض بأن بايدن أجرى مكالمة هاتفية يوم الأربعاء مع زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفين مكارثي الذي سيكون المرشح الرئيسي لمنصب رئيس المجلس إذا فاز الجمهوريون بالأغلبية.
ولم تحسم بعد سباقات مجلس الشيوخ في ولايتي نيفادا وأريزونا مع وجود آلاف الأصوات غير المحسوبة التي قد يستغرق فرزها أيامًا.