أعلنت الشرطة الإندونيسية اليوم الأحد أن قوات الأمن قتلت زعيم جماعة "مجاهدي شرق إندونيسيا" المتشدّدة، التي لها صلات بتنظيم الدولة.
وذكر بيان للشرطة أن علي كالورا قُتل في عملية مشتركة للجيش والشرطة، خلال تبادل لإطلاق النار في قرية بجزيرة سولاويزي بعد ظهر أمس السبت.
وأفادت الشرطة بأن متشددًا آخر يُدعى جاكا رمضان، والمعروف أيضًا باسم عكرمة، لقي حتفه بالرصاص. وأضافت أنه تجري مطاردة أربعة آخرين أعضاء في جماعة "مجاهدي شرق إندونيسيا".
Ali Kalora Tewas Ditembak, Satgas Madago Raya Amankan Senjata M16 dan 2 Jenis Bom https://t.co/MdklZOzrY5 pic.twitter.com/8cTB2Lylsg
— KOMPAS TV (@KompasTV) September 19, 2021
وعُثر على متفجرات وبندقية إم 16 ومنجلَين عقب الغارة. وتولّى كالورا قيادة جماعة "مجاهدي شرق إندونيسيا" بعد أن قتلت قوات الأمن زعيمها السابق سانتوسو عام 2016.
وتعتقد السلطات أن هذه الجماعة تقف وراء قتل أربعة قرويين بشكل وحشي في وسط سولاويزي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، على الرغم من عدم إعلان الجماعة مسؤوليتها.
وكان زعيمها السابق سانتوسو من أهم المتشدّدين المطلوبين في إندونيسيا، ومن أوائل المتشدّدين في إندونيسيا الذين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية.
اعتقال مشتبه بهم
وقال محلل شؤون الإرهاب بجامعة إندونيسيا رضوان حبيب: إنه من غير المرجّح استمرار بقاء جماعة "مجاهدي شرق إندونيسيا"، التي تتخذ من سولاويزي مقرًا لها، بعد مقتل زعيمها رغم أنه يشك في أن أعضاءها الفارين سيواصلون قتال قوات الأمن.
واعتقلت الشرطة الشهر الماضي 53 متشددًا للاشتباه بتخطيطهم لشن هجوم في عيد استقلال إندونيسيا.
ووقع أعنف هجوم لمتشدّدين في البلاد في جزيرة بالي السياحية عام 2002، عندما قتل مفجّرون 200 وشخصين معظمهم من السياح الأجانب.