أصيب فلسطينيان اليوم الخميس، جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي عليهما بالضرب، خلال اقتحامها مخيم عسكر، شرق نابلس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شخصين آخرين خلال اقتحامها المخيم، بعد أن فتشت منزليهما.
وفي بلدة بيت أمر شمالي الخليل نفذت القوات الإسرائيلية عملية اقتحام اعتقلت خلالها 17 فلسطينيًا بينهم فتية.
كما فجر جنود الاحتلال أبواب بعض المنازل، وأتلفوا أثاثها، واستولوا على ملابس وصور شهداء في عدد من المنازل التي تمت مداهمتها بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، عمليات تصعيد يومية تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتقلت أمس الأربعاء 22 فلسطينيًا من أنحاء متفرقة في الضفة.
وشملت الاعتقالات مدينة الخليل، ونابلس، وطولكرم، وجنين، وقلقيلية إضافة إلى مدينة القدس، كما هدمت قوات الاحتلال أيضًا غرفة زراعية في قرية حوسان غرب بيت لحم.
فلسطين تطالب بإجراءات دولية لحماية حل الدولتين
وفي المواقف، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي "باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حل الدولتين وإجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، خاصة في ظل حكم اليمين الإسرائيلي المتطرف أمثال بن غفير وسموتريتش".
وأدانت الخارجية في بيان "الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين بشكل يومي ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومؤسساتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، إضافة للتصعيد الحاصل في ارتكاب المزيد من جرائم الهدم وتوزيع إخطارات الهدم".
وأشارت الخارجية إلى أن "استمرار تلك الانتهاكات والجرائم التي تهدد بتفجير ساحة الصراع تتم على سمع وبصر المجتمع الدولي الذي لا زال يغرق في ردود فعل تقليدية، لا تترجم إلى خطوات عملية وضغط حقيقي لوقفها، وهو ما بات يشجع القوة القائمة بالاحتلال على التمادي في التمرد على الاتفاقيات الموقعة وإرادة السلام الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
قرار أممي يؤكد سيادة فلسطين على مواردها
في غضون ذلك، رحبت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يخص حقوق الفلسطينيين على مواردهم الطبيعية.
وذكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أن هذا القرار الأممي يضاف إلى مئات القرارات، التي تؤكد على "الحق الفلسطيني وعدم شرعية الاحتلال وإجراءاته وممارساته العدوانية والعنصرية"، وفق ما نقلت وكالة "وفا" الفلسطينية.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.
وحظي القرار بتصويت 159 دولة مع القرار، فيما امتنعت 10 دول عن التصويت، في حين عارضته 8 دول.
