الجمعة 20 Sep / September 2024

بوتين في بيلاروسيا الإثنين.. لوكاشنكو: استقلال مينسك ليس مهددًا

بوتين في بيلاروسيا الإثنين.. لوكاشنكو: استقلال مينسك ليس مهددًا

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" من مارس الفائت عن الدعم البيلاروسي لبوتين في حربه بأوكرانيا (الصورة: غيتي)
كشف ألكسندر لوكاشنكو أن المحادثات مع نظيره الروسي ستركز على التعاون الاقتصادي، وكذلك على "الوضع العسكري والسياسي" حول البلدين.

أعلن المكتب الإعلامي للرئاسة البيلاروسية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور مينسك يوم الإثنين المقبل في "زيارة عمل" يتخللها محادثات ثنائية مع نظيره وحليفه ألكسندر لوكاشنكو.

بحسب المكتب الإعلامي للوكاشنكو، سيجري الحليفان محادثات في قصر الاستقلال في العاصمة البيلاروسية، في حين كشف الكرملين في بيان أن اللقاء سيركز على "القضايا الرئيسية" لتطوير "الشراكة الإستراتيجية" بين مينسك وموسكو، "مع التركيز على التعاون في التكامل".

هذه الشراكة، هي في إطار "الاتحاد الروسي البيلاروسي"، وهو تحالف يجمع هاتين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين منذ 1999.

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو 10 أشهر من انطلاق الهجوم الروسي على أوكرانيا، والذي شرعت به موسكو من عدة اتجاهات يوم 24 فبراير/ شباط الفائت، بما في ذلك الأراضي البيلاروسية.

ووفق "بلومبرغ"، تعدّ زيارة بوتين المقررة أول زيارة رسمية معلن عنها إلى بيلاروسيا، منذ أكثر من ثلاث سنوات لحليفه في حربه بأوكرانيا.

تأكيد على استقلال بيلاروسيا

في السياق، ذكر لوكاشنكو الذي يتولى السلطة منذ 1994 أن المحادثات مع نظيره الروسي ستركز على التعاون الاقتصادي، وكذلك على "الوضع العسكري والسياسي" حول البلدين.

وأكد الرئيس البيلاروسي أن استقلال مينسك ليس مهددًا، في وقت يتحدث مراقبون باستمرار عن احتمال حصول وحدة بين البلدين.

فقال لوكاشنكو خلال اجتماع حكومي اليوم الجمعة: "إن سيادة واستقلال بيلاروسيا ثابتان". "لكننا لن نكون أبدًا أعداء روسيا".

حفاوة عسكرية

في غضون ذلك، أجرى الجيش البيلاروسي هذا الأسبوع عملية تفتيش مفاجئة لقواته بهدف تقييم قدراتها القتالية بتكليفٍ من حليف موسكو الأول لوكاشنكو.

وكانت بيلاروسيا قد شكلت قاعدة خلفية للقوات الروسية في هجومها على أوكرانيا، حيث انطلقت صواريخ "إسكندر" من أراضيها صوب الأراضي الأوكرانية إلا أن جيش مينسك لم يشارك حتى الآن في المعارك داخل الأراضي الأوكرانية.

وفيما سبق من عمر الأزمة، استضافت بيلاروسيا صنوفًا من القوات الروسية بحجة إجراء تدريبات مقررة من قبل إلا أن هذه المزاعم لم تقنع "الناتو".

أما في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، فأعلنت مينسك تشكيل قوة عسكرية مشتركة مع موسكو هدفها "الدفاع" عن حدود البلاد ضد تهديد أي أوكراني.

وحقق النظامان تقاربًا كبيرًا منذ 2020 في أعقاب حركة احتجاجية واسعة ضد إعادة انتخاب ألكسندر لوكاشنكو، حيث دعم فلاديمير بوتين نظيره الذي أصبح مصدر دعم أساسي له.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close