أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومته ستواصل العمل على دعم البنك المركزي لإعادة سعر صرف الدولار إلى وضعه السابق.
وحذر السوداني مما وصفه بـ "التلاعب بأوجاع الناس"، من جهات لم يسمها، مشيرًا إلى وجود خطوات وآليات مصرفية جديدة ستحافظ على أموال الشعب على طريق الإصلاح الاقتصادي، وفق قوله.
النهج الحكومي
وقال مراسل العربي ضياء الناصري من بغداد: إن السوداني كان يشير في عدة مناسبات إلى مسألة تأخر الموازنة، حيث إنه كان يقول إن لديه فكرة حول تقديمها بطريقة مختلفة تتلاءم مع النهج الحكومي الذي قدمه وجرى التصويت عليه من البرلمان.
ولفت المراسل، إلى أن المشكلة التي لم تكن بحسبان الحكومة الحالية ولم تدرج في الخطط الحكومية، هي ارتفاع سعر الدولار لأرقام قياسية أمام الدينار منذ عام 2003.
واستدرك قائلًا: "إن رئيس الوزراء خرج عن صمته وتحدث عن بعض الأصوات السياسية التي تتلاعب بمشاعر الناس والفقراء".