الثلاثاء 29 أكتوبر / October 2024

رفضًا لخطط "الإصلاح القضائي".. تظاهرات جديدة في إسرائيل ضد خطط نتنياهو

رفضًا لخطط "الإصلاح القضائي".. تظاهرات جديدة في إسرائيل ضد خطط نتنياهو

شارك القصة

خروج آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وحيفا احتجاجًا على سياسات حكومة نتنياهو وسعيها لإحداث تغييرات في النظام القضائي (الصورة: غيتي)
إلى جانب "تهديد استقلال القضاة وإضعاف الرقابة على الحكومة والبرلمان"، قال المحتجون: إن "الخطط ستقوض حقوق الأقليات وتفتح الباب لمزيد من الفساد".

في تحرك جديد رافض لخطط رئيس الحكومة الإسرائيلية، شارك عشرات الآلاف، اليوم السبت، في تظاهرات مناهضة لخطط بنيامين نتنياهو الجديدة للإصلاح القضائي، والتي يقول محتجون إنها "ستهدد منظومة الضوابط والتوازنات الديمقراطية"، فيما يتعلق بتعامل المحاكم مع الوزراء.

ولقيت الخطط، التي تقول الحكومة إنها ضرورية للحد من تجاوز الناشطين من القضاة، معارضة شرسة من مجموعات تشمل محامين، مما أدى إلى اتساع نطاق الانقسامات السياسية العميقة بالفعل في المجتمع الإسرائيلي.

ورفض نتنياهو الاحتجاجات، التي دخلت أسبوعها الثالث الآن، ووصفها بأنها رفض من معارضي اليسار لقبول نتائج انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي التي أفرزت واحدة من أكثر الحكومات ميلًا لليمين في تاريخ إسرائيل.

"تقويض حقوق الأقليات"

وإلى جانب "تهديد استقلال القضاة وإضعاف الرقابة على الحكومة والبرلمان"، قال المحتجون إن "الخطط ستقوض حقوق الأقليات وتفتح الباب لمزيد من الفساد".

وأشاروا إلى أن "مستقبل الديمقراطية الإسرائيلية على المحك إذا تم تنفيذ هذه الخطط التي ستشدد سيطرة الحكومة على التعيينات القضائية، تحد من صلاحيات المحكمة العليا لمراجعة قرارات الحكومة".

ويقول مراسل "العربي" في القدس المحتلة: إن "الشرطة الإسرائيلية تنتشر في مناطق مختلفة بشكل لافت على الرغم من توعد وزير الأمن القومي باستخدام القوة والمياه العادمة ضد المتظاهرين".

والحكومة الجديدة، التي تولت السلطة هذا الشهر، هي تحالف بين حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو ومجموعة من الأحزاب الدينية واليمينية المتشددة الصغيرة التي تقول إن لديها تفويضًا بإجراء تغيير شامل.

ودافع نتنياهو، الذي يُحاكم بتهم فساد ينفيها، عن خطط الإصلاح القضائي التي تدرسها لجنة برلمانية، قائلًا إنها ستعيد التوازن المناسب بين سلطات الحكم الثلاث.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close