الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

بعد إسقاطه.. واشنطن تعلن انتشال أجهزة استشعار المنطاد الصيني

بعد إسقاطه.. واشنطن تعلن انتشال أجهزة استشعار المنطاد الصيني

شارك القصة

تقرير يسلّط الضوء على تاريخ ونشأة مناطيد التجسس (الصورة: غيتي)
تؤكد واشنطن أن ما أسقطته هو منطاد تجسّس صيني، بينما تنفي بكين وتقول إنه منطاد مدني يُستخدم لأغراض البحث وخصوصًا للأرصاد الجوية.

أعلن الجيش الأميركي أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة انتشلت أجزاء كبيرة من أجهزة الاستشعار والإلكترونيات التي كانت موجودة على متن المنطاد الصيني، الذي أُسقط في أوائل الشهر الجاري.

وقالت قيادة أميركا الشمالية في بيان إنّ: "الفرق كانت تقوم بانتشال حطام كبير من الموقع، بما في ذلك جميع أجهزة الاستشعار ذات الأولوية وقطعًا إلكترونية محدّدة بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من الهيكل".

وتقول واشنطن إنّ ليس لديها شك في أنه منطاد تجسّس صيني دخل الأراضي الأميركية قبل عدّة أيام من إسقاطه. في المقابل، تؤكد بكين أنّه منطاد مدني يُستخدم لأغراض البحث وخصوصًا للأرصاد الجوية.

إسقاط المنطاد

وفي 4 فبراير/ شباط، جرى إسقاط المنطاد بواسطة طائرة مقاتلة "أف 22" قبالة شواطئ ساوث كارولاينا وتمّ على الفور نشر فرق لانتشال الحطام من البحر.

وفي تصريحات سابقة للصحافيين، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه أمر البنتاغون بإسقاط المنطاد في أقرب وقت ممكن بعد علمه بالأمر، لكن قرار البنتاغون كان انتظار أفضل وقت للقيام بذلك، مثنيًا على الطيارين الذي قاموا بالأمر.

وسبق العملية إغلاق المجال الجوي على امتداد سواحل ساوث كارولاينا وجارتها نورث كارولاينا، بالإضافة إلى إغلاق حركة الطيران التجاري في ثلاثة مطارات بالولايتين.

ومنذ ذلك الحين، أسقطت طائرات مقاتلة أميركية ثلاثة أجسام طائرة، أحدها فوق ألاسكا (شمال غرب) والآخر فوق يوكون في شمال غرب كندا، والثالث فوق بحيرة هورون الواقعة في شمال الولايات المتحدة.

والإثنين، نفت الولايات المتحدة اتهامات صينية بأنها أرسلت مناطيد إلى المجال الجوي الصيني أكثر من عشر مرّات منذ يناير/ كانون الثاني 2022. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close