الثلاثاء 17 Sep / September 2024

الاحتلال يفجر منزل الأسير أسامة الطويل.. شهيد وإصابات في نابلس

الاحتلال يفجر منزل الأسير أسامة الطويل.. شهيد وإصابات في نابلس

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس (الصورة: رويترز)
استشهد الشاب خليل يحيى أنيس متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه خلال اقتحام قوات الاحتلال مدنية نابلس وهدم منزل الأسير أسامة الطويل.

استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وفجرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب خليل يحيى أنيس (20 عامًا)، متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه.

من جهتها، أعلنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط عولجت ميدانيًا، و175 حالة اختناق بالغاز، بالإضافة لإصابة دهس وحالة حروق بقنابل الغاز، وحالتي سقوط، بالإضافة لـ3 حالات هلع.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة قبيل منتصف الليلة الماضية (الأربعاء)، وهدمت منزل الأسير أسامة الطويل في شارع المريج بحي رفيديا غربي المدينة بعد تفخيخه بالمتفجرات.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب الطويل في الـ13 من فبراير/ شباط الماضي، بذريعة تنفيذه عملية إطلاق نار قرب نابلس، أسفرت عن مقتل أحد جنودها.

وفي الـ20 من الشهر ذاته، داهمت منزل عائلته في شارع المريج بمدينة نابلس، وأخذت قياساته، تمهيدًا لهدمه.

هدم منزل الأسير أسامة الطويل

وفي التفاصيل، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة رفيديا، وأخلت عددًا من المنازل المجاورة له، تمهيدًا لهدمه، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وإثر ذلك، دارت مواجهات عنيفة في أماكن مختلفة من مدينة نابلس، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى استشهاد الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، وإصابة آخرين أحدهما بجروح حرجة، إضافة إلى 170 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام.

الشهيد الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين
الشهيد الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين - وكالة وفا

ومنعت قوات الاحتلال، الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة بالغاز السام، لنقل المصابين إلى المستشفى، كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز، بشكل مباشر، وأطلقت النار على أخرى أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من منزل أبو علي الطويل في إحدى البنايات السكنية، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي، رغم التنسيق المسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت مديرية الدفاع المدني في نابلس، أن طواقمها تعاملت مع حريق مركبة في شارع المنتزه، وحريق آخر في منزل بالمنطقة ذاتها، بسبب إلقاء الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاههما بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتعال النيران وإصابة سكان المنزل بحالات اختناق.

ومنذ بداية عام 2023ـ هدمت قوات الاحتلال 396 منزلًا، ما أدى إلى تشريد 619 مواطنًا فلسطينيًا، وذلك بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close