الجمعة 18 أكتوبر / October 2024

الملحن الفلسطيني وسام جبران: الموسيقى المغاربية ثرية للغاية

الملحن الفلسطيني وسام جبران: الموسيقى المغاربية ثرية للغاية

شارك القصة

متابعة في "شبابيك" لمهرجان "كناوة" المغربي وآلة القمبري المشابهة للعود العربي (الصورة: غيتي)
نوه الفنان والملحن الفلسطيني وسام جبران بأهمية الثقافة المغاربية وموسيقاها الغنية المتنوعة وضرورة تواصل المشرق معها.

يستقطب مهرجان "كناوة" وموسيقى العالم في مدينة الصويرة المغربية سنويًا فنانين وموسيقيين من مختلف أنحاء العالم وعلى وجه الخصوص من العرب للتعريف بجزء من الموسيقى المغربية. وقد كان من بين حضور دورة هذا العام من المهرجان الفنان والملحن وسام جبران.

وقد تعرّف هذا الفنان الفلسطيني عن قرب على بعض أنماط الموسيقى المغاربية وآلاتها، وقال إن موسيقى كناوة ثرية وغير معروفة في بلدان المشرق وترقى آلاتها وعازفوها إلى مستوى العالمية، مؤكدًا على ضرورة التقارب بشكل أكبر مع هذه الثقافة المغاربية.

يذكر أن فرقة "الثلاثي جبران" ووسام واحد منها، شاركت في هذه الدورة من المهرجان وأقام أعضاؤها حفلًا جمع بين كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وموسيقى آلة العود التي تعتمد عليها الفرقة.

ثقافة مغربية ثرية

وأشار الفنان وسام جبران إلى أنه يحضر للمرة الثانية هذا المهرجان والمشاركة في برنامجه العريق والمقام منذ عدة سنوات.

وأوضح أن موسيقى الكناوة المعتمدة على آلة القمبري هي خارجة من فصيلة آلة العود، الوسيلة الوترية التي تسيدت على الآلات الوترية وهي الأساس.

كما شرح الملحن الفلسطيني في حديث لـ"العربي" من باريس أن موسيقى المغرب العربي ثرية للغاية، وأن "العرب أنفسهم في المشرق مقصرين للغاية تجاه هذه الثقافة العريقة".

وكشف الموسيقار الفلسطيني عن حقيقة تقصير المشارقة تجاه آلة القمبري، كما نوه بـ"تقصير الإعلام العربي المشرقي الذي عليه أن يركز الضوء على الثقافة المغاربية".

كما أكد جبران على أن المغاربة "يتطلعون إلى المشرق دائمًا ويعرفون الموسيقى العربية الأصيلة من مصر إلى العراق إلى فلسطين إلى لبنان ويعزفون آلاتهم ويفهمون المقام السباعي بشكل رائع".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close