الأحد 3 نوفمبر / November 2024

قوى الحرية والتغيير: نسعى لإعلان وقف إطلاق للنار في السودان

قوى الحرية والتغيير: نسعى لإعلان وقف إطلاق للنار في السودان

شارك القصة

إضاءة في "الأخيرة" على خطاب عبد الفتاح البرهان الذي دعا فيه المواطنين لحمل السلاح ودعم الجيش (الصورة: غيتي)
أكدت قوى الحرية والتغيير أنها تواصل سعيها من أجل تحقيق إعلان وقف لإطلاق النار بين طرفي النزاع في السودان.

كشفت قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق) في السودان اليوم الأربعاء عن مواصلة مساعيها لوقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع، تمهيدًا لوقف الحرب في البلاد.

وأعلنت "الحرية والتغيير" في بيان: "نؤكد استمرارنا في دورنا المتواصل دون انقطاع ومنذ اليوم الأول لهذه الحرب، للوصول إلى إيقاف إطلاق النار تمهيدا لوقف الحرب".

وأضافت: "نثمن في ذات السياق إعلانات طرفي الحرب بشكل منفرد عن هدنة يوم عرفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك، وإعلان الدعم السريع إطلاق سراح عددًا من الأسرى بمناسبة العيد".

هدنة من الطرفين

وأعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مساء الثلاثاء، عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في أول أيام عيد الأضحى المبارك الموافق اليوم الأربعاء.

وكان قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد أعلن مساء الإثنين عن "هدنة من جانب واحد بمناسبة عيد الأضحى تستمر على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء".

ويتبادل الطرفان اتهامات ببدء القتال أولًا ثم ارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات سابقة لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات المستمرة منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، والتي خلّفت قتلى وجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة جديدة من النزوح واللجوء.

ولم تصمد اتفاقات وإعلانات وقف إطلاق النار المتعددة السابقة، منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع ومنها اتفاقات توسطت فيها السعودية والولايات المتحدة خلال محادثات في جدة جرى تعليقها الأسبوع الماضي.

وتسبب الصراع في دمار ونهب واسع النطاق في الخرطوم وأثار اضطرابات في أنحاء أخرى من السودان، لا سيما دارفور في غرب البلاد حيث انتشرت الهجمات والعنف العرقي.

ونزح ما يقرب من 2.8 مليون شخص بسبب القتال، منهم ما يزيد على 2.15 مليون داخليًا، في حين فر ما يقرب من 650 ألفًا إلى دول مجاورة، وفقا لتقديرات نشرتها المنظمة الدولية للهجرة يوم الثلاثاء.

وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها تتوقع أن يحول الصراع أكثر من مليون شخص إلى لاجئين في غضون الأشهر الستة المقبلة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close