الإثنين 16 Sep / September 2024

حثت بايدن على اتخاذ إجراءات.. منظمات أميركية تدين الهجمات على قرى فلسطينية

حثت بايدن على اتخاذ إجراءات.. منظمات أميركية تدين الهجمات على قرى فلسطينية

شارك القصة

تقرير أرشيفي لـ"العربي" عن هجمات المستوطنين على قرية ترمسعيا شمال رام الله (الصورة: رويترز)
وجّهت 72 منظمة في الولايات المتحدة رسالة إلى بايدن ووزير خارجيته تضمنت إدانة للهجمات الإسرائيلية على بلدتَي اللبن الشرقية وترمسعيا الفلسطينيتين.

حثّت أكثر من سبعين منظمة في الولايات المتحدة الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، على اتخاذ إجراءات "فورية" ردًا على الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة ضد القرى والبلدات الفلسطينية.

جاء ذلك في رسالة وجّهها الأربعاء الماضي كل من الديمقراطيين العرب الأميركيين في تكساس، والاتحاد الأميركي لرام الله، والمنظمات الفلسطينية الأميركية، و69 منظمة محلية أخرى.

والرسالة التي تضمنت إدانة للهجمات الإسرائيلية على بلدتَي اللبن الشرقية وترمسعيا الفلسطينيتين في الضفة الغربية المحتلة، رصدت قتل أكثر من 163 فلسطينيًا بينهم 27 طفلًا على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين خلال هذا العام في الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة.

"إنفاذ قانون ليهي"

وقد جاء فيها: "نحث إدارتكم بشدة على اتخاذ إجراء حاسم من خلال تحميل إسرائيل المسؤولية وإنفاذ قانون ليهي، وضمان عدم استخدام دولار واحد من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل لأغراض مثل الاحتجاز العسكري للأطفال الفلسطينيين، وهدم منازل الفلسطينيين، أو ضمّ الأراضي الفلسطينية".

ويجرّم قانون "ليهي" تقديم مساعدات عسكرية أميركية إلى وحدات عسكرية أجنبية متورّطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

إلى ذلك، طالبت المنظمات في رسالتها بـ"عقد اجتماع سريع للاستجابة للأزمات، مع المنظمات الأميركية والمحلية المعنية لمناقشة هذه القضايا الملحة".

وأشارت إلى أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسبّبت بتدمير الممتلكات، بما في ذلك الحرق العمد وإلقاء الحجارة، مما أدى لوقوع أضرار للسيارات والمنازل والشركات.

وأوضحت الرسالة أن العديد من الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء "أُصيبوا في هجمات بالرصاص نفذها مستوطنون أو جنود إسرائيليون".

وأعربت المنظمات عن قلقها البالغ من "الفشل الجسيم" للسلطات الإسرائيلية في حماية أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ويشن مستوطنون هجمات واسعة ضد فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك قرية ترمسعيا شمال رام الله.

وهاجم مستوطنون في الفترة الأخير القرية أكثر من مرة، حيث أقدموا على حرق سيارات ومنازل واعتدوا على ممتلكات ومواطنين، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وسقوط 10 إصابات بالرصاص الحي والمئات بالاختناق.

وبينما أظهرت آثار الهجمات التي نفذها المستوطنون تكتيكات صناعة المحارق للقرى الفلسطينية، هرب الأطفال حفاة من المنازل، فلا أحد يصمد أمام النار المتسللة من النوافذ الواسعة. 

وفي قرية اللبن الشرقية الواقعة بين مدينة نابلس ورام الله، أقدم المستوطنون أيضًا على حرق حقول ومركبات وممتلكات المواطنين الفلسطينيين. 

وقام عدد منهم بنصب بيوت متنقلة "كرفانات" على أراضي البلدة لإقامة بؤرة استيطانية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close