الأربعاء 18 Sep / September 2024

توقعات بسقوطه في بحر اليابان.. كوريا الشمالية تطلق صاروخًا بالستيًا جديدًا

توقعات بسقوطه في بحر اليابان.. كوريا الشمالية تطلق صاروخًا بالستيًا جديدًا

شارك القصة

"العربي" يواكب التصعيد الكوري الشمالي قبالة بحر اليابان (الصورة: غيتي)
أمر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الموجود في ليتوانيا طاقمه بجمع المعلومات والبقاء في حالة تأهب للاستعداد لأحداث غير متوقعة.

أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا بعيد المدى قبالة ساحلها الشرقي، اليوم الأربعاء.

وتأتي هذه الخطوة قبيل اجتماع مقرر بين زعيمي كوريا الجنوبية واليابان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا لمناقشة التهديدات المتزايدة، ومنها التي تمثلها بيونغيانغ المسلحة نوويًا.

وأكد الجيش الكوري الجنوبي إطلاق الصاروخ من أراضي "الجارة اللدودة"، وذلك بعد أيام من تهديد بيونغيانغ بإسقاط أي طائرة تجسس أميركية تنتهك مجالها الجوي، فيما قال خفر السواحل الياباني إن ما يعتقد بأنه صاروخ بالستي سقط على ما يبدو. وكان قد توقع في وقت سابق أن يسقط الصاروخ خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

سول وطوكيو

وأفادت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي أنها "رصدت ما يُعتقد أنه صاروخ بالستي بعيد المدى أطلق من منطقة بيونغيانغ قرابة الساعة العاشرة (01,00 ت غ) باتجاه بحر الشرق"، الذي يعرف أيضًا باسم بحر اليابان.

بدوره، قال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا إن الصاروخ "أو الصواريخ البالستية لا تزال تحلق حاليًاـ وفي هذه المرحلة، نقدر أنها ستسقط في بحر اليابان". وأمر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الموجود في ليتوانيا، طاقمه بجمع المعلومات والبقاء في حالة تأهب للاستعداد لأحداث غير متوقعة.

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية قال الإثنين إن الولايات المتحدة "كثفت أنشطة التجسس أكثر من مستويات فترة الحرب" من خلال طلعات "استفزازية" لطائرات تجسس أميركية. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية عن المتحدث تحذيره بأنه "ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادث يثير صدمة".

"خطوة حاسمة"

وليل الإثنين، أشارت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم جونغ أون ومستشارته المقربة، الى أن طائرة تجسس أميركية خرقت المجال الجوي الشرقي لكوريا الشمالية مرتين صباح اليوم نفسه. وحذرت في بيان من اتخاذ "خطوة حاسمة" إذا تجاوز الجيش الأميركي الخط العسكري لحدودها البحرية.

وأعلنت واشنطن في أبريل/ نيسان عزمها إرسال غواصة بالستية مسلحة نوويًا في أول زيارة لميناء كوري جنوبي منذ عقود، من دون تحديد موعد لذلك.

وأجرت كوريا الشمالية عدة عمليات إطلاق صواريخ هذا العام في خرق للعقوبات، بما في ذلك اختبار أقوى صواريخها البالستية العابرة للقارات، وفي مايو / أيار حاولت وضع قمر اصطناعي للتجسس العسكري في المدار.

وردًا على ذلك أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول تعزيز التعاون الدفاعي مع واشنطن، ونظم مناورات عسكرية مشتركة بأسلحة متطورة.

ويشارك يون في قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا سعيًا لتعزيز التعاون مع أعضاء الحلف، بشأن التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية، وفق مكتبه.

وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي استخدام كوريا الشمالية تكنولوجيا الصواريخ البالستية، بما في ذلك إطلاق الأقمار الاصطناعية. كما فرض مجلس الأمن وعدد من الدول عقوبات على كوريا الشمالية، بسبب برامجها الصاروخية وتلك الخاصة بالأسلحة النووية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات