تستضيف العاصمة القطرية الدوحة اليوم الإثنين اجتماع اللجنة الخماسية للبحث في مسألة الشغور الرئاسي في لبنان.
ويضم الاجتماع ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر. وسيشارك الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في هذا الاجتماع على أن ينقل نتائجه إلى باريس قبل بدء جولته في بيروت من أجل الدفع بمسار الاستحقاق الرئاسي بين الفرقاء اللبنانيين.
وفي التفاصيل، يقول مراسل "العربي" في الدوحة: إن هناك الكثير من التوقعات تنصب على هذا الاجتماع من أجل إحداث ثغرة في أزمة الشغور الرئاسي في لبنان التي تدخل شهرها التاسع.
البحث في خيار ثالث
ويشير إلى أن هذا الاجتماع سيبحث في أسباب هذه الأزمة في ظل عدم قدرة الأطراف اللبنانية المختلفة على إتمام التوافق على مرشح رئاسي يضع نهاية لهذا الشغور.
ويوضح مراسلنا صابر أيوب أن موقف الدوحة واضح في هذا الملف الرئاسي لناحية أنه لا يمكن الحلول بدلًا عن اللبنانيين في كيفية اختيار رئيسهم، لافتًا إلى أن اجتماع اليوم هو لتسهيل إعادة الحوار بينهم من أجل الوصول إلى توافق.
مجلس النواب اللبناني يفشل للمرة الـ 12 في انتخاب رئيس جديد للبلاد.. كيف توزعت الأصوات؟ #لبنان #تقدير_موقف pic.twitter.com/vU1agaP5Vl
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 19, 2023
ويضيف أن المبادرة الفرنسية بخصوص هذا الملف الرئاسي كانت قد لقيت استهجانًا في بيروت بعد اتهام باريس من قبل البعض بمحاولة فرض مرشح رئاسي بعينه هو الوزير السابق سليمان فرنجية. لذلك، ووفق أيوب، يأتي هذا الاجتماع لتصحيح بعض المسارات في هذا الشأن واقناع الأطراف بالتفاوض مجددًا والحوار للتوصل لحل لهذه الأزمة.
ويلفت مراسل "العربي" إلى أن هناك حديثًا حول أن هذا الاجتماع سيذهب باتجاه الوصول لخيار ثالث واقتراح مرشح رئاسي من غير الأسماء المطروحة.