الخميس 19 Sep / September 2024

صرخة وسط الحصار.. مرضى السرطان في غزة يطالبون بحقهم في العلاج

صرخة وسط الحصار.. مرضى السرطان في غزة يطالبون بحقهم في العلاج

شارك القصة

تقرير سابق في "شبابيك" يستعرض تعمّد سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الأجهزة والأدوات الطبية إلى قطاع غزة (الصورة: غيتي)
يعاني مرضى السرطان في غزة من قلة الموارد والأدوية وسبل العلاجات الأخرى في ظل حصار إسرائيلي مستمر على القطاع منذ 2007.

نفذ عشرات من مرضى السرطان في قطاع غزة، الخميس، وقفة للمطالبة بحقهم بالحصول على أدوية في ظل نقصها وصعوبة تلقي العلاج بالخارج نتيجة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون بالوقفة التي أُقيمت في مقر "مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني" المخصص لعلاج مرضى السرطان بغزة، لافتات كُتب على بعضها "لا للحصار.. من حقي العلاج"، و"أنا مريض سرطان أستحق العلاج.. وفروا العلاج في المستشفيات".

وفي مؤتمر صحافي عقد خلال الوقفة، قال مدير عام مستشفى الصداقة التركي صبحي سكيك: "مرضى السرطان في غزة يعانون من قلة الموارد والأدوية، وسبل العلاجات الأخرى".

حصار مستمر منذ 2007

وأشار إلى أن في المستشفى "ما يزيد عن 9 آلاف مريض سرطان، فيما يزور العيادات الخارجية ما لا يقل عن 450-500 مريض يوميًا، كما يرقد في المستشفى ما يزيد عن 70-100 مريض، يترتب علينا كم كبير من الواجب وأسس العلاج الأساسية غير متواجدة بالمستشفى".

وأوضح أن "ما نسبته 40-44% من المرضى الذين يتم تحويلهم لتلقي العلاج خارج قطاع غزة يتم رفض تحويلاتهم"، من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر سكيك أن "80 - 120 مريض سرطان في قطاع غزة يموتون سنويًا وهم ينتظرون الموعد لتلقي العلاج خارج مؤسسات الوزارة"، لافتًا إلى "خطورة هذه الأوضاع".

وأكمل: "مريض السرطان يمكن له أن يشفى لو تلقى العلاج المناسب بالوقت المناسب، التأخير في ذلك والمماطلة تؤدي إلى تفشي المرض في جسده وتضاعف فرص الموت". وكان سكيك قد قال في تصريحات سابقة، إن "نسبة الوفيات من مرضى السرطان تصل لنحو 12.5 بالمئة من إجمالي وفيات القطاع".

وطالب العالم بـ"التحرك لتوفير العلاجات اللازمة لمرضى السرطان في غزة ولتمكينهم من حقهم في فرصة تلقي العلاج في الخارج".

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا بريًا وبحريًا على غزة مشددًا منذ عام 2007، حيث تقول وزارة الصحة ومؤسسات حقوقية إن الحصار أثر سلبيًا على القطاع الصحي من خلال "عدم توفر الأدوية، وسياسة منع المرضى من التنقل للعلاج، وعدم السماح بإدخال الأجهزة الطبية أو خروجها لأغراض الصيانة".

ويعتمد الكثير من مرضى القطاع على المستشفيات بالقدس والضفة الغربية المحتلة لتلقي العلاج وإجراء عمليات غير متوفرة بالقطاع ويتوجب عليهم الحصول على تصريح دخول من قبل سلطات الاحتلال.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close