Skip to main content

زعم ارتباطها بإيران.. "الشاباك" يدّعي إحباط "مخطط" لاغتيال بن غفير

الأربعاء 27 سبتمبر 2023
قالت إسرائيل إن الخلية خطّطت لجمع معلومات عن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير- غيتي

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اليوم الأربعاء، أنه فكك ما سمّاها "خلية إرهابية" تعمل داخل الخط الأخضر ومناطق في الضفة الغربية المحتلة، بتوجيهات من الأجهزة الأمنية الإيرانية.

وزعم الجهاز الإسرائيلي، أن الخلية خططت لجمع معلومات عن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وشخصيات سياسية وأمنية بارزة، بالإضافة إلى حرق سيارة إسرائيلية في مدينة حيفا في يونيو/ حزيران الماضي، وتصوير عملية الحرق.

"مخطط" لاغتيال بن غفير

ووفقًا لـ"الشاباك"، فإنّ الخلية تتكون من خمسة فلسطينيين، منهم اثنان يحملون الجنسية الإسرائيلية من مدينة الناصرة وقرية المقبيلة، أقرب بلدات الخطّ الأخضر إلى مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وادّعى الجهاز في بيان له، أنّ "إيران تستخدم مواطنين إسرائيليين (أي من فلسطينيي 48 الحاملين للجنسية الإسرائيلية) خلفيتهم جنائية، لتجنيدهم لأهداف إرهابية مقابل مبالغ مالية"، على حد وصفه.

وزعم "الشاباك" أنّه طُلِب من أعضاء الخلية، جمع معلومات استخباراتية حول شخصيات تحظى بحراسة وشخصيات عامة بارزة، بينها سياسيون، منهم الوزير إيتمار بن غفير، والنائب السابق عن الليكود يهودا غليك، "اللذين خططت طهران لاغتيالهما"، وفق البيان.

وبحسب موقع "عرب 48"، فقد قدمت المحكمة العسكرية والمحكمة المركزية في حيفا، مؤخرًا، لوائح اتهام ضد المعتقلين، ونسبت إليهم ارتكاب "مخالفات أمنية خطيرة".

تبادل الاتهامات

ويأتي هذا الإعلان، بعد أسابيع من اتهام إيران، إسرائيل بالوقوف وراء "مؤامرة" تم إحباطها لتخريب صناعاتها الدفاعية وإنتاج الصواريخ، مؤكدة أنها واحدة من أكبر المؤامرات خلال السنوات الأخيرة.

وتتهم إيران، إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف خلف سلسلة من محاولات التخريب التي طالت خلال الأعوام الماضية، برنامجيها النووي والصاروخي. كذلك، تتهمها بالمسؤولية عن اغتيالات ومحاولات اغتيال علماء وخبراء معنيين ببرامج كهذه تثير قلق الدول الغربية.

ويقف الخصمان على طرفي نقيض في حرب خفية منذ عقود ويتبادلان الاتهامات بتدبير مؤامرات تخريب واغتيال.

ففي يناير/ كانون الثاني، اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلف محاولة استهداف منشأة لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان وسط البلاد.

وفي يونيو الماضي أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السلطات في قبرص أحبطت هجومًا للحرس الثوري الإيراني على إسرائيليين، مشيرة إلى أن خلية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني خططت لمهاجمة أهداف إسرائيلية ومدنيين يهود في قبرص.

من جهتها، تتهم الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران باستخدام انتاجها من الصواريخ والطائرات المسيّرة لاستهداف قوات أميركية وسفن تجارية مرتبطة بإسرائيل في مياه الخليج ودول المنطقة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة