أعلن حاكم منطقة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، أن أوكرانيا أطلقت ذخائر عنقودية على قرية روسية حدودية، اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى إلحاق أضرار بعدة منازل.
ويأتي ذلك بعد ليلة قالت كييف إنها تمكنت خلالها من إسقاط 29 مسيّرة إيرانية الصنع، وصاروخ أطلقتها القوات الروسية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
بوغوماز كشف عبر تطبيق تيليغرام أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات جراء القصف الذي استهدف قرية كليموفو الحدودية، علمًا بأن أوكرانيا تلقت ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة، لكنها تعهدت بعدم استخدامها سوى لطرد تجمعات جنود "العدو".
وكثيرًا ما قال مسؤولون روس في بريانسك وغيرها من المناطق المتاخمة لأوكرانيا، إن القوات المسلحة الأوكرانية تقصف هذه المناطق بصورة عشوائية بالقنابل التي تحظر كثر من 100 دولة استخدامها.
من حانبه، قال سلاح الجو الأوكراني إن "ليلة 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هاجم المحتلون الروس (أوكرانيا) بـ31 (مسيّرة طراز) شاهد وصاروخ كروز نوع اسكندر-ك"، مضيفًا أن دفاعاته أسقطت الصاروخ و29 من تلك المسيرات.
وفي المجموع، أطلقت روسيا 31 مسيّرة وصاروخًا واحدًا من شبه جزيرة القرم،بحسب سلاح الجو الأوكراني.
هجوم لأكثر من 3 ساعات
وكانت القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية قد قالت في وقت سابق إن الهجمات استمرت أكثر من ثلاث ساعات الليلة الماضية، في حين أفاد سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبرو بأن الحطام المتساقط في المدينة بجنوب شرق البلاد، تسبب في نشوب حريق في شركة خاصة جرى إخماده بسرعة.
وأضاف ليساك عبر تطبيق تيليغرام أن أضرارًا لحقت بمنشآت تصنيع، بأحد المصانع بمدينة بافلوهراد، مما تسبب في اندلاع حريق تم إخماده أيضًا، فيما قال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف إن 16 طائرة مسيرة أُسقطت فوق المنطقة الجنوبية.
وفي سبتمبر/ أيلول، استخدمت موسكو أكثر من 500 طائرة مسيّرة من طراز شاهد ضد أوكرانيا، وهو عدد قياسي، وفقًا لمجموعة الاستشارات ال ساعاتأوكرانية "ديفنس إكسبريس" التي تتوقع استخدامًا أكبر لموسكو لهذه المسيّرات الرخيصة لكن المستنزفة للدفاعات الجوية الأوكرانية.